إمتثل سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم أمام جهات التحقيق فى هيئة الرقابة الإدارية بسبب مجموعة البلاغات المقدمة من بعض الأندية الأعضاء فى الجمعية العمومية بتهمة إهدار المال العام. رئيس الإتحاد اكد انه توجه بمحض ارداته الى الرقابة الأدارية للاداء باقواله فى بلاغ رئيس نادى بيلا بشان عدم فض مظاريف عقود الرعاية المقدمة من بعض الشركات الخاصة لكى تتولى راعية الجبلاية فىا ظل العقد الذى ينتهى فى شهر يونيو المقبل والذى من المفترض ان ينتهى فى ختام مباريات الموسم الجارى بالتحديد مع اخر مباراة فى بطكولة كاس مصر. واضاف انه تعاون بشكل تام مع اعضاء هيئة الرقابة عند حضورهم الى مقر الاتحاد فى الجبلاية واصدرت الاوامر الى جميع الموظفين بضرورة التعاون مع افراد التحقيقات واعطاءهم كافة المستندات التى يطلبونها. رئيس الإتحاد قال ان السبب الرئيسى وراء البلاغ يعود الى عدم فض مظاريف عقود الرعاية بسبب إنسحاب شركتين من المزايدة بعد الظروف الإقتصادية الصعبة التى تمر بها جمهورية مصر العربية منذ ثورة شباب 25 يناير وإنتهى الأمر عند ثلاث شركات من أصل خمس شركات طلبت حقوق الرعاية وهو الموضوع الذى لن يكون فى صالح كرة القدم المصرية ... لذلك قرر تأجيل فض المظاريف الى حين تجديد طلب المزايدة مرة أخرى الى حين وصول عروض أخرى. على الجانب الاخر علم "الدستر الأصلى" أنه على أثر تحقيقات الرقابة الإدارية سوف يتم تحويل الأمر الى النيابة أو سيتم الإكتفاء بحفظ البلاغات من الأساس.