كشفت المعاينة المبدئية لمتحف كلية الآثار عن فقد 140 قطعة أثرية من أهمها رأس المعبود أوزوريس ومراية المعبود حتحور، وقطع أثرية أخرى. ورجحت جهات التحقيق أن يكون المتحف الذي يقع في الدور الرابع للمبنى الرئيسي بكلية الآثار قد تعرض لاقتحام عبر النوافذ، حيث استغل من ارتكب الجريمة سقالات خشبية موضوعة لترميم واجهة المتحف. من جانبهم، أصدر أعضاء تدريس الكلية بيانا، أعربوا فيه عن أسفهم للسرقة التي تعرض لها متحف الكلية، وحملوا إدارة الكلية كافة الآثار المترتبة على اختفاء تلك المقتنيات مؤكدين إن أعمال الترميمات التي تتم منذ أربعة أشهر بالكلية لا أهمية لها، حيث اقتصر على وضع ديكورات جديدة، وقالوا أنهم حذروا العميد أكثر من مرة لوضع حراسة على المتحف، بعد إبعاد أطقم الحراسة عنه، ورفض أعضاء التدريس نقل باقي مقتنيات المتحف إلى أي جهة أخرى مؤكدين أن تلك المقتنيات تأتي تعبر عن جهد بذله أعضاء التدريس والبعثات الأثرية التابعة للجامعة على مر عشرات السنين ولا يمكن التفريط فيها. وكان العاملون بكلية الآثار بجامعة القاهرة قد اكتشفوا ختفاء عدد من المقتنيات الأثرية بمتحف الكلية أمس الأربعاء وتم إبلاغ النيابة للتحقيق بعد اكتشاف تحطم إحدى نوافذ المتحف الأثرى.