نظم العشرات أعضاء الائتلاف الموحد لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية وقفة احتجاجية حاشدة، أمام مبنى إدارة الجامعة بالشاطبى بالتزامن مع الوقفة الاحتجاجية التى نظمها أساتذة الائتلاف بجامعة القاهرة وجامعتي المنصورة وأسيوط تحت عنوان "إنقاذ الجامعة المصرية من الانهيار" مطالبين خلالها برحيل القيادات الجامعية قبل نهاية يوليو المقبل. بدأت الوقفة فى تمام الثانية ظهراً، واستمرت قرابة الساعة رفعوا خلالها لافتات مكتوب عليها "لا تنازل عن انتخابات القيادات الجامعية"، "اعضاء هيئة التدريس فى جامعة الاسكندرية تضامنا مع كل الجامعات المصرية يطالبون بتطوير البحث العلمي وإقالة القيادات الحالية"، "معا من اجل تحقيق المطالب المشروعة للمدرسين"، فضلا عن اللافتات التى تنادى بالوحدة الوطنية، والمنددة بأحداث الفتنة الطائفية فى إمبابة مثل "الوحدة الوطنية طريقنا لاستكمال الثورة"، "معا من اجل تحقيق الوحدة الوطنية". ووزع المشاركون بيان تحذيري أكدوا فيه على ضرورة تحقيق ما وصفوه ب "مطالبهم المشروعة"، وهددوا بعدم بدء العام الدراسى الجديد 2011/2012 فى ظل وجود القيادات الحالية. وحدد أعضاء هيئة التدريس ثلاثة مطالب هى: أن يتم اختيار القيادات الجامعية بالانتخاب المباشر من أعضاء هيئة التدريس، وتوفير مرتب عادل يحقق حياة كريمة لأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى تحقيق المطالب المشروعة للمعيدين والمدرسين المساعدين. من جانبه قال الدكتور "على بركات" – أستاذ الهندسة الإنشائية بجامعة الإسكندرية وعضو نادى أعضاء هيئة التدريس – أن الوقفة تأتى فى ظل التغيرات ورسم المعالم الجيدة للنظام المصرى ، والحياة الجامعية في القلب منه مشيراً إلى أن الائتلاف لن يتنازل عن المطالب الثلاثة مع بضرورة تخصيص 2.5% على الأقل من الموازنة الجديدة للتعليم العالى والبحث العلمي . وشدد بركات على ضرورة إقرار كادر جديد لزيادة مرتبات اعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة، خاصة فيما يخص المدرسين المساعدين والمعيدين وشهدت الوقفة تنديد أعضاء هيئة التدريس بأحداث الفتنة الطائفية التى شهدتها إمبابة أمس الأول، معربين عن أملهم فى ان يعبر المصريين ما وصفوه ب "المحنة " وان يضع المسلم والمسيحي أيديهم فى أيد بعض لعبور الأزمة، مطالبين باستعادة روح ثورة 25 يناير التى أسقطت النظام البائد.