ذكر موقع مكتب جامعة فري الألمانية بالقاهرة إن جامعة فري الألمانية ببرلين قد نظمت بالتعاون مع الجامعة الإمريكية بالقاهرة ندوة لمدة يوم واحد بعنوان "مصر 2011 وألمانيا 1989 .. من الثورة إلى التحول." بدأت أولى جلسات ورشة العمل أمس الأحد 8 مايو 2011 في حرم الجامعة الإمريكية بالقاهرة. وقام كلاً من "آن ليش" أستاذ العلوم السياسية ومساعد المدير الأكاديمي للبرامج الدولية بالجامعة الإمريكية و"فلوريان كوشتال" مدير مكتب جامعة فري الألمانية بالقاهرة، بإلقاء الكلمات الإفتتاحية للندوة. تهدف الندوة إلى إلقاء الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثورة الشعبية المصرية 2011 وثورة ألمانياالشرقية 1989، اللاتي خلفتا نقاط تحول تاريخية لمنطقة بأكملها. كما ركزت الورشة على مناقشة التحديات التي واجهتها ألمانيا بعد ثورتها والتحديات التي تواجهها مصر الآن بعد انتصار ثورتها لتبادل الأفكار والاستفادة منها. ومن ضمن هذه التحديات تحول حركات إجتماعية إلى مؤسسات سياسية، تأسيس نظام جديد وكيفية التعامل مع شرعية النظام القديم عبر آليات الحقيقة والمصالحة. وتم تحقيق هذا الهدف بتقابل عدد من النشطاء والأساتذة الألمانيين والمصريين. وتم تقسيم برنامج الندوة إلى 3 جلسات، كل جلسة تتضمن عددًا من المحاضرات. كانت الجلسة الأولى بعنوان "من هم المتظاهرين؟" وتضمنت أربع محاضرات، منهم محاضرة "من 6 إبريل إلى 25 يناير؟" بواسطة دينا شحاتة – الباحثة بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية - و"الأحزاب العلمانية الجديدة في مصر" بواسطة سامر سليمان – أستاذ الاقتصاد السياسي بالجامعة الإمريكية. أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان "التعامل مع الماضي" وتضمنت محاضرتين، حول كيفية تعامل الألمان مع مستندات أمن الدولة بعد الثورة الألمانية والاختلالات الاجتماعية والاقتصادية بعد الثورة المصرية. وكانت الجلسة الأخيرة بعنوان "نحو نظام جديد" وتضمنت ثلاث محاضرات منها "التغييرات الدستورية وتعاقب الإنتخابات في المرحلة الانتقالية في مصر" بواسطة عبد المنعم المشاط – أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.