أصدر ائتلاف شباب الثورة، بيانا، استنكر فيه الأحداث التي شهدتها منطقة إمبابة، والاشتباكات العنيفة التي وقعت بها وخلفت العديد من المصابين والقتلى، وفيما يلي نص البيان: "لقد سقط بالأمس أخواناً لكم ضحايا للتعصب والجهل والشائعات وقد كانوا بالأمس شركاء لنا يدافعون عن الثورة العظيمة. كيف نقبل أن نشيع جنازاتهم بميدان التحرير أمس شهداء في سبيل الوطن على أيادي مجرمي النظام السابق، واليوم نشيع جنازتهم شهداء لأحاديث ودعايا مثيري الفتنة والأصوات المتطفة التي تسعي لدفن إنجازات الثورة و إعادتها للوراء لاعبيين بنار الفتنة الطائفية. وإننا قبل أن نقدم التعازي لأهالي و اسر الشهداء و المصابين علينا ان نقف معاً يداً واحدة لإعلاء حرية العقيدة و نقف متراصيين لأعلاء دولة القانون فهو الضمان الوحيدة ضد اي انتهاك لحقوق و حرية المواطنيين و من هنا ايضا نتمسك بدفاعنا عن مصر بعد الثورة دولة مدنية ديمقراطية قائمة علي العدل و المساواه و عدم التميز بين المواطنيين جأت هذه الاحداث المؤسفة و اخري مثيلتها لتأكد ايضاً مدي الكارثة الامنية التي تعاني منها مصر اليوم و هو ما لم تقف القيادة السياسية و التنفيذية منه موقفاً حازماً منها بما يتناسب مع خطورة المرحلة كما ان المعالجة الامنية لازلت تعاني من العشوائية والسلبية مما يجعلنا نؤكد علي اهمية ان تجري التحقيقات في هذه ادانته لمحاكمة مدنية حتي نستطيع ان نبرز الجناه الحقيقيين وراء هذه الكارثة مما يساعد علي ان نقف علي الطريق الصحيح لمعالجة هذه الازمة فنحن ننسي ان فاروق لاشين مدير أمن الجيزة هو واحد من أهم مساعدي العادلي و تدور حوله شبهات منذ ايام الثورة فيجب ان تقف الداخلية امام مسئوليتها و اعادة بناء الوزارة بما يحقق تحولتها بعد الثوة و يضمن نزاهتها و هذا بالضرورة يتطلب تطهيرها اولاً و الظرف الان يعيدنا الي النظر فيما طرحناه منذ اللحظة الولي لسقوط الرئيس السابق و لازلنا نراه الانسب لادارة هذه الفترة الانتقالية الحرجة و الصعبة بتشكيل مجلس رئاسي مدني ووضع دستور جديد للبلاد قبل الانتخابات البرلمانية لان الاخطار التي تهدد هذه الفترة تحتاج لادارة سياسية . و في هذا السياق ندعو المعتدلين و المتنوريين مسلمين و اقباط ان يجتمعوا و يقوموا بدور قوي و فعال في هذه اللحظات لترسيخ القيم الدينية العليا الصحيحة و الحفاظ علي ثورتنا العظيمة و ما انجزته و مد تيار الاعتدال الذي طالما عرفته مصر و تبناه شعبها و سيقوم الائتلاف بداً من يوم غد في الغمل علي هذه المبادرة بمقابلة كل الاطراف التي من الممكن ان تساهم فيها و الترتيب لفاعليتها."