انتهى طه القرني من رسم جزءا جديدا من جدارية الثورة ويتحدث الفنان طه القرني عن ذلك الجزء قائلا: كانت المشاهد و الكتل البشرية ترسم نفسها بنفسها . وبريقيها و اصالة مصريتها تحت قيادة الجيش .. انها مصر التى رأيتها يتوسطها رجل الجيش المحبوب . صاحب قيادة المنطقة المركزية العسكرية اللواء حسن الروينى . و لم يكن باستطاعتى غير التقاط المعنى و المضمون و هو يرفع كتاب الله القران الكريم مع الصليب . لرأب الصدع الذى احدثته الثورة المضادة ". ويضيف قائلا:"وهكذا استطاع الجيش المصرى ان يكون الحل فى جميع مراحل الثورة . من بدايتها و هو يحميها و يربط على كتفى الثوار ويطمئنهم و يأخذ الثورة الى بر الامان فى مراحل كثيرة تأثرت بها و رسمت هذه اللوحه وهى واحدة من ثلاثة لموقف الجيش مرورا من بداية الثورة و حمايتها . مرة و هو يفك الألغاز الذى يصنعها البعض ليفسد الثورة و يضرب الفتنه بين المسلمين و الاقباط" يذكر أن هذه اللوحة هي جزء من لوحات جدارية الثورة التى قد تمتد الى اكثر من اربعين متراً.