شكل الكاتب "السيد محمد علي" رئيس البيت الفني للمسرح لجنة مركزية لقراءة النصوص المسرحية الجديدة، تابعة لمكتب رئيس البيت الفني مباشرة، وأسند رئاستها للناقد أحمد خميس. وفي السياق ذاته قرر السيد محمد علي وقف بروفات العروض التي لا زالت مجرد مشاريع ولم يتم صرف أو تخصيص ميزانية لها، إلى حين إعادة قراءة نصوصها من خلال اللجنة المركزية، وذلك في إطار خطة لغربلة النصوص التي يقدمها البيت الفني، والتركيز على "المحتوى" الذي يقدم للمشاهد بحيث لا تتسلل نصوص ضعيفة أو متوسطة إلى خشبات مسرح الدولة وفق تعبير رئيس البيت الفني.