موقع والا الإسرائيلي يهاجم الشعب المصري ويتسائل هل سمح المصريون لأنفسهم بالتعبير عن مواقفهم المتطرفة ضد تل أبيب؟ مظاهرة المصريون أمام سفارة إسرائيل في أول تعليق من مسئول إسرائيل على مظاهرة ال5000 مصري أمام السفارة الإسرائيلية قبل أيام قال تسيبي مازائيل السفير الإسرائيلي الاسبق بالقاهرة أن تل أبيب لم تتفاجا على حد قوله من المظاهرة المصرية ضدها وفقا لما نقله عنه موقع والا الإخباري الإسرائيلي . وأضاف السفير الإسرائيلي الأسبق قائلا : "لقد توقعنا أنه بعد الثورة المصرية واسقاط نظام مبارك واقامة مناخ ديمقراطي سيتوقف المصريون عن عمليات التحريض ضدنا والتي ليس لها اي أساس ، فدائما كان هناك مظاهرات مصرية ضد تل أبيب سواء في حربنا ضد قطاع غزة أو حربنا مع الشمال في إشارة لمنظمة حزب الله اللبنانية لكننا في إسرائيل كنا نأمل مع سقوط نظام مبارك والخطوات التي تجرى لإقامة نظام حكم ديمقراطي كنا نأمل في أن تتوقف المظاهرات ضد تل أبيب " . واتهم مازائيل ما اسماه ب"المتطرفين" في اثارة الشباب المصري ضد تل أبيب مضيفا بقوله :" من غير الواضح من يقف وراء تلك المظاهرات ضد إسرائيل لا أحد يعلم من يخططها ، الشباب المصري يفكرون في حالة الفوضى ببلادهم لكنهم لا يعلمون ماذا يريدون بالضبط من أنفسهم وإسرائيل لا تشغلهم بالمرة ، الحديث يدور عن متطرفين موجودين هناك في مصري ويبدو أنهم سيظلون هناك للتحريض ضد تل أبيب " على حد زعمه . من جانبه وصف موقع والا الإخباري الإسرائيلي المظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية بأنها اول مظاهرة ضد سفارة تل أبيب بالقاهرة بعد سقوط النظام المصري السابق لافتة إلى أن المظاهرة ضمت " 3000 " متظاهر فقط ، وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن وزارة الخارجية بتل أبيب رفضت التعليق على الأمر ولم تحدد إذا ما كانت ستغير من الإجراءات الأمنية حول السفارة الإسرائيلية بالقاهرة أو ستقوم بإجلاء موظفيها بعد المظاهرة المصرية . وبعنوان فرعي " بعد سقوط مبارك المصريون يشيرون لإسرائيل" هاجم "والا" الشعب المصري مضيفا أنه بعد سقوط الرئيس السابق هل "سمح" الشارع المصري لنفسه بالتعبير عن مواقف متطرفة ضد تل أبيب ؟ مضيفا أن الاجابة عن هذا تتضح فيما حدث أمام السفارة الإسرائيلية الجمعة الماضية على خلفية التصيعد بقطاع غزة ومطالبة المتظاهرين بقطاع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب.