أعلن عدد من صحفيى المصور الدخول فى اعتصام مفتوح بدءا من يوم الخميس أمام مجلس الوزرا احتجاجاً على الإبقاء على زميلهم "حمدى رزق" فى رئاسة تحريرالصحيفة. وكان "رزق" قد قام بتقديم استقالته من رئاسة تحرير الصحيفة بالتزامن مع استقالة "عبد القادر شهيب"- رئيس مجلس الادارة – من منصبه وكذلك استقالة كلاً من "محمد على ابراهيم" –رئيس تحرير الجمهورية – و"على هاشم" –رئيس مجلس ادارتها من منصبيهما,الا ان الوسط الصحفى فوجئ بقبول جميع الاستقالات فيما عدا استقالة "رزق" مما اثار الريبة والشك بين صحفيى المصور , وأكدت "ايمان رسلان"- الصحفية بالمصور- "للدستور الاصلى" ان "رزق" كان قد اجتمع بفريق عمل المصور واكد لهم عدم رغبته فى الاستمرار في رئاسة تحرير الصحيفة قائلا " أنا غير متمسك لا بالمؤسسة ولا بالمنصب " علي حد قولها . و اضافت رسلان أن طاقم عمل المصور كان قد تقدم بمذكرة لمجلس الوزراء و أخري للمجلس الأعلي للقوات المسلحة طالبوا فيها بضرورة قبول استقالة رزق أسوة بالأخرين , الا أنهم فوجئوا بما أسموه " فضيحة " التغيرات التي أطاحت بجميع من قدموا استقالاتهم ومن لم يتقدم بها فيما كان حمدي رزق الوحيد الي تم الابقاء عليه في منصبه دون ابداء أسباب . ولفتت النظر الي أن أكثر من 80 % من صحفيي المصور يرفضون وجود رزق علي رأس الصحيفة و أن الجميع يتساءل لماذا تم الابقاء علي رزق تحديدا دون غيره , مؤكدة أنهم سيستمرون بالاعتصام حتي يتم معرفة سبب الابقاء عليه .