في تقريره الشهري الأول بعد أحداث الثورة والتغيرات التي شهدها النظام والحكومة وجلس الوزراء أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تقريره بعنوان "ثورة الشعب المصري..ملهمة شعوب العالم"، بدأ التقرير بتحية شهداء ومصابي الثورة والتأكيد على كونها ثورة غيرت مجرى التاريخ في مصر ونموذج رائع على الأخلاقيات الرفيعة للشعب المصري وقدرته على التغيير رغم محاولات الاحباط والتشكيك في الوطنية وتشويه الصورة، وأعادت اكتشاف الشباب المصري، معلنا أهم مكتسباتها وفي مقدمتها القضاء على سيناريو توريث الحكم وفتح ملفات الفساد وتنحي الرئيس مبارك. في الجزء الأول من التقرير تم رصد أسباب الثورة في الأسعار والبطالة والاعتصامات والتفاوت بالأجور، والممارسات القمعية لجهاز الشرطة مستخدمين نموذج خالد سعيد، بالإضافة لإنتشار الفساد واستغلال النفوذ وتزوير الانتخابات النيابية، واستمرار حالة الطوارئ. وذكر التقرير آثار الثورة على مؤشرات الأداء الاقتصادي حيث بلغ حجم الخسائر بالصناعات التحويلية 3,5 مليار جنيه، وقطاع التشييد والبناء خسائر 762 مليون جنية، وقطاع الاتصالات 90 مليون دولار، ورصد ردود الفعل الدولية حول الثورة.