دشن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية حملته الانتخابية لمنصب رئيس الجمهورية مبكرا، وبشكل شبه رسمي في اللقاء الذي عقده مساء الثلاثاء في ساقية الصاوي وسط آلاف من الشباب والجمهور المتنوع الذي اشتبك معه في حوار ساخن امتد لثلاث ساعات ونصف. وتعامل الطرفان- موسى والجمهور- على أن عمرو موسى أصبح مرشحا رسميا في الانتخابات الرئاسية، وهو ما دفع الأمين العام لجامعة الدول العربية يعلن استعداده لمناظرة كل د.محمد البرادعي ود.أحمد زويل باعتبارهما أبرز المرشحين لمنافسته على المنصب. وأكد موسى أنه لن يبقى في مقعد الرئيس إن نجح في الوصول إليه أكثر من دورة رئاسية واحدة تمتد لأربع سنوات، مطالب منتقديه بمحاسبته على مواقفه السياسية حينما كان وزيرا للخارجية لمصر في الفترة من 1991 وحتى 2001.