حالة من التناقض فرضت نفسها حول إصرار إدارة الأهلي تضليل الرأي العام بحقيقة وضع الثنائي حسن حمدي رئيس النادي و نائبه محمود الخطيب على قوائم الممنوعين من السفر في الوقت الراهن لحين التحقيق معها في البلاغات المقدمة ضدهما مؤخراً، والغريب أن إدارة الأهلي حاولت إيهام الجميع بأن الخطيب سيكون رئيس بعثة فريق الكرة المسافرة للسعودية لمواجهة القادسية وديا يوم الأربعاء المقبل وبعد ساعات من صدور خبر تولي الخطيب رئاسة بعثة الفريق عادت الأنباء مرة أخري لتشير لإحتمالية إعتذار الخطيب عن السفر للسعودية لظروف خاصة تمنعه من السفر مع الفريق ليزداد الموقف غموضاً حول موقف الثنائي محمود الخطيب وحسن حمدي في ظل حالة الصمت الغريبة تجاه الثنائي وعدم التحقيق في البلاغات المقدمة ضدهما حتى الآن. واللافت للنظر أن إدارة الأهلي كانت قد أرسلت الأسبوع خطابا للمجلس القومي للرياضة بأسماء جميع أعضاء مجلس الإدارة لترشيحهم للسفر للسعودية لرئاسة بعثة فريق الكرة وأن خطاب المجلس القومي لم يعلن سوى ثلاث أعضاء فقط لم يكن من ضمنهم الخطيب أوحسن حمدي القادرين على السفر خارج البلاد في الوضع الراهن. يذكر أنها المرة الأولي التي يسافر فيها فريق الكرة بالنادي الأهلي بعد أحداث ثورة 25 يناير بجانب الاتهامات التي طالت الثنائي حسن حمدي والخطيب بالفساد الإداري والتي لم يبدا التحقيق فيها حتى من قبل النائب العام.