يشغل بال الشارع الرياضي المصري الآن مسألة استكمال مباريات الدوري العام المصري لكرة القدم وبعد عقد الاتحاد المصري لكره القدم اجتماعا مع مندوبي الانديه الذين وافقوا بالاجماع علي استئناف مباريات الدوري ومازلوا في انتظار قرار امني بالموافقه علي استكمال مباريات الدوري المصري. وتبقي موافقه الامن هي العائق الوحيد امام اكمال مباريات الدوري ولان الشرطه مازلت تلعب دور المتفرج في الشارع المصري فمن الصعب ان تلعب دورا في تأمين مباريات كره القدم ذات الجماهيريه الكبيره والتي غالبا مايكون اطرافها الاهلي والزمالك والاسماعيلي والاتحاد والمصري البورسعيدي اما باقي فرق الدوري فمن السهل لعبها بدون شرطه لانها غالبا ما تكون بدون جماهير او جماهير من المؤسسات وهي جماهير من السهل السيطره عليها من مسئولي تلك الموسسات. وهناك حل اتمني ان تتم مناقشته بسرعه لانه الحل الامثل والوحيد امام الاتحاد المصري لكره القدم لاقامه مباريات بطوله الدوري المصري لكره القدم والحل هو ما قامت به جماهير النادي الاهلي في مباراه الفريق الوديه امام وادي دجله والتي اقيمت علي استاد مختار التتش فقبل المباراه ورغم عدم وجود الامن قامت رابطه التراس اهلاوي وبعض الجماهير للنادي بتنظيم دخول الجماهير للملعب وقامت بعمل مجموعات لتفتيش من يدخلون الاستاد ومجموعات لتفتيش الجماهير في المدرجات وكذلك مجموعه من البنات لتفتيش المشجعات واقيمت المباراه في جو رائع وتشجيع مثالي من جماهير الاهلي ولم يحدث اي حالات شغب رغم ان المباريات الوديه التي اقيمت قبل ذلك علي استاد التتش في وجود قوات الشرطه وفي عهد حبيب العادلي شهدت حالات احتكاك كبيره بين قوات الشرطه والجماهير وبعضها انتهي بتحويل بعض جماهير الاهلي الي المحاكمه ولكن يبدو ان الازمه لم تكن ازمه جماهير ولكنها كانت ازمه شرطه تعاملت مع جماهير الكره وكانها في حرب فكانت تشعل الموقف وتفتعل الازمات مع الجماهير في المدرجات.
وفي مباراه الزمالك مع ستارز الكيني ظهرت جماهير الزمالك بصوره حضاريه وملأت المدرجات بصوره كبيره وشجعت فريقا بحرارة دون هتافات خارجه وكانت ابرز الهتافات للثوره المصريه في ثوره هتافات قالت (ثوار ثوار احرار احرار) وهو ماجعل المباراه تخرج في صوره حضاريه جميله.
ولو اسند الاتحاد المصري لكره القدم تنظيم المباريات الي الجماهير والي شباب الالتراس فانا اري ان الجماهير المصريه ستقدم الموسم الافضل لها علي مر العصور ومثلما كان الشباب المصري قادرا علي تنظيم مظاهرات مليونيه لمده 18 يوم دون اي تخريب وفي افضل تنظيم شهد له العالم فانا اري ان هذا الشباب قادر علي تنظيم مباريات الدوري ولذلك فانا اطلب من شباب روابط الالتراس في انديه الاهلي والزمالك والاسماعيلي والاتحاد والمصري تقديم مبادره للاتحاد المصري وللجهات المسئوله في الدوله يبدون فيها انهم علي استعداد لتنظيم مباريات انديتهم في الدوري وانهم يتعهدون بانهم لن يطلقوا الشماريخ وانهم سيكونوا علي مستوي المسئوليه الملقاه علي عاتقهم وان ما كان يحدث في مباريات الدوري من شغب في الملاعب كان بسبب الامن وليس بسبب الجماهير واذا قام شباب روابط الالتراس بعمل تلك المبادره فانا اري انها ستكون الحل الامثل لاكمال مباريات الدوري اما ان ينتظر الاتحاد المصري موافقه الامن لاستكمال المباريات فانه سينتظر حتي عام 2015 حتي تعود الشرطه الي الشوارع وحتي تكتمل صناعه الزي الجديد لرجال الشرطه الذي يبدو انهم مازلوا في منازلهم انتطارا للزي الجديد.