علم الدستور الأصلي من مصادر مطلعة داخل الحزب الناصري أن الاجتماع الذي يتم الآن بين أحمد حسن أمين عام الحزب وسامح عاشور الرئيس بالإنابة قد أوشك على الانتهاء. وسيتم الاتفاق على خطوط عريضة أبرزها اعتراف حسن وجبهته بسامح عاشور كرئيس للحزب الناصري بالإنابة وكذلك الاعتراف ببعض مقررات المؤتمر العام الذي عقده عاشور منذ ما يقرب من شهر، على أن يتم الاتفاق على تشكيل لجنة عليا لإدارة الانتخابات القاعدية للحزب تتشكل من أنصار الطرفين. وذلك تحديد موعد عاجل للمؤتمر العام للناصري عقب الانتهاء من الانتخابات القاعدية يتم خلاله اختيار رئيسا وأمينا عاما للحزب. جدير بالذكر أن تدخلا من محمد فائق وزير الإعلام الأسبق والقيادي الناصري هو الذي أوصل الأمور إلى ما حدث ويجعلهم يتفاوضون معا. وقد خرج أحمد حسن وسامح عاشور من الغرفة التي اجتمعوا بها في مبنى جريدة العربي وتوجهوا إلى مقر الجريدة إلا أن أنصار عاشور الذين حضروا المؤتمر العام رفضوا إدخال حسن وطلبوا من عاشور أن يدخل بمفرده إلا أنه أصر على أن يدخلا معا موضحا أن هذا جزء من الاتفاق. وأكدت مصادر مطلعة أنه سيتم التوقيع على الاتفاق وإعلانه خلال دقائق.