ذكرموقع العربية أن سائقا يعمل في إحدى شركات المياه الغازية قد انتحر شنقاً مساء الخميس بسبب تراكم الديون عليه وعجزه عن سدادها، وقضى السائق مصرعه على الفور. وحذرت حركة "مصريون ضد الغلاء" من ارتفاع معدلات الانتحار في الأيام القادمة احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، كما حذرت من تداعيات الانفجار الاجتماعي المحتمل في حال إستمرار السياسات الاقتصادية المستفزة، وإمكانية أن تفرز هذه السياسات مزيداً من الفقر، مما قد يدفع المحبطين إلى مزيد من حالات الانتحار الاحتجاجي. وكان اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة ومدير أمن القاهرة، قد تلقى بلاغاً بانتحار المصري يونان فؤاد عبدالمسيح، 42 سنة، ويعمل سائقاً بإحدى شركات المياه الغازية، ومقيم في شارع السلام بمنطقة المرج شرق القاهرة. وانتقل اللواء أمين عزالدين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إلى مسكن المنتحر، وتبين أنه انتحر شنقاً بعد أن ربط رقبته بسلك من الألومونيوم في سقف غرفته. وعثرت الشرطة المصرية على جثة المنتحر مشنوقاً ومعلقاً فى "النجفة" بإحدى غرف شقته ومربوطاً بسلك ألمونيوم. وتم تحريرمحضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.