تحت شعار "كلنا تونس الخضراء" دعت الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والمسئولة عن تنظيم قوافل "كسر حصار غزة"، إلى المشاركة في مسيرات أطلقت عليها " مسيرة تونس الحرية العالمية" وذلك أيام الجمعة والسبت والأحد الموافقة 21 و22 و23 من شهر يناير الحالي أمام السفارات التونسية والساحات والميادين العامة في جميع الدول. وأشار فادي ماضي رئيس الحركة في بيان له إلى أن الحركة استقبلت هذا الحدث بتفاؤل شديد بعد ما أن حالت الأنظمة العربية وخاصة المصري على حد وصفه دون السماح للشباب العربي بالمشاركة في قوافل كسر الحصار عن غزة، لافتا إلى أن قوات الأمن المصرية وما وصفهم بحلفائها في تونس حاصروا المتضامنيين مع القضية الفلسطينية ومنعتهم من الوصول إلى غزة لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر. ووصف ماضي رد الأنظمة العربية والإسلامية على الثورة التونسية بالخجول والذي لا يرتقي أبدا إلى تضحيات التونسيين ودماء الشهداء التي سالت للحصول على حريتهم. كما أشار ماضي إلى أن انتفاضة الشعب التونسي على النظام المستبد إنما هو تعبيرا عن رغبة الشعوب العربية في الحرية وبناء أنظمة حكم وطنية والخلاص من الأنظمة الديكتاتورية المستبدة على حد وصفه. وأشارت الحركة في بيان لها مؤخرا عن رفض بعض الأنظمة العربية منح تراخيص مسيرات التضامن مع تونس.