ألقى جهاز أمن الدولة بمحافظة البحيرة اليوم السبت القبض على عشرات السلفيين وذلك فى إطار حملات أمنية موسعة على مراكز ومدن المحافظة للتحقيق معهم فى حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية وتم اقتيادهم إلى مقر الجهاز بدمنهور. وأكد أحد قيادات السلفيين بمدينة دمنهور أن هذه الحملات تتم بصفة مستمرة على جماعة السلفيين بالمحافظة لرصد المنتمين الجدد وإحساسهم بأنهم تحت السيطرة الأمنية وإرهاب جيرانهم نظراً لكبر الحملة الأمنية التي تأتي للقبض على أى فرد منهم والتي تتكون من سيارتين ترحيلات والأخرى امن مركزى بالإضافة إلى 3 سيارات شرطة، وأضاف بأن عدد الذين تم إلقاء القبض عليهم يصل إلى ال 300 سلفى وجارى التحقيق معهم بخصوص تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية. ومن جانبه استنكر حزب الغد بالبحيرة عملية الاعتقالات العشوائية والتي تصل تبعاتها إلى تعذيب شديد وقتل كما حدث مع سيد بلال الذي لاقى تعذيباً شديداً حتى مات، وقال الغد في بيانه ( بعد الحادث الإجرامي و الذي توفى خلاله ما يقارب 23 شهيدا للوطن بالإسكندرية نجد أن النظام أعتبر هذا مُبررا لمزيد من القمع و العصف بقيم الحرية ووطأ الدستور والقانون بالحذاء فتم القبض على العشرات ممن قد نختلف مع فكرهم من التيار السلفي و لكن لا نختلف أبدا و لو لميليمتر واحد مع حقه كمواطن أن يطرح فكره على الناس و أن يتمتع بحقه الكامل و حريته غير المنقوصة ). وشدد البيان على أن هذا النظام و رجاله لا يمتلكون منظومة أخلاقية ولا يمتلكون حس وطني أو رغبه حقيقة في أن يتبوأ هذا الوطن مكانته الحقيقية بين الأمم المتحضرة فكل ما يمتلكونه هو شهوة الحفاظ على الكرسي حفاظا على مصالحهم و لهذا سيُمعنون في جراحنا أكثر و أكثر كلما أقترب يوم الرحيل و الحساب .