نتنياهو يكشف عن بناء جدار حدودي مع الأردن لوقف عمليات التسلل

الجدار سيتم بناءه في منطقة وادي عربة الحدودية والتي شهدت توقيع اتفاقية السلام مع الأردن عام 1994
بنيامين نتنياهو
حذر بنيامين نتنياهو رئيس حكومة تل أبيب مما أسماه استمرار ظاهرة التسلل من سيناء للأراضي الاسرائيلية ، واصفا اياها ب"الغير شرعية وغير القانونية " كاشفا من ناحية أخرى عن نية تل أبيب اقامة جدار حدودي جديد في منطقة وادي عربة الحدودية مع الأردن شبية بالجدار الحدودي الذي تبنيه تل ابيب مع مصر على حدود سيناء وفقا لما كشفت عنه صحيفة معاريف الاسرائيلية في تقرير لها اليوم الاثنين.
وأضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال حضوره جلسة برلمانية بالكنيست صباح اليوم أن الجدار الحدودي المزمع بناءه في منطقة "وادي عربة " سيقوم بمنع التسلل من "دول اخرى" حسب قوله دون أن يشيرأو يذكر الأردن من قريب أو بعيد .مشيرا الى ان إسبانيا ودول أخرى قامت ببناء جدران شبيه لوقف نفس الظاهرة " على حد وصفه .
وانتقد رئيس حكومة تل أبيب ما اسماه بتهريب الأسلحة من سيناء لاسرائيل وقال نتنياهو ان القاهرة تعمل على منع عمليات التهريب لكن على الرغم من ذلك فان تلك العمليات مستمرة .
وتعد منطقة وادي عربة منطقة ممتدة على الحدود بين اسرائيل والأردن وسميت باسمها معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والتي وقعت بين تل أبيب وعمان على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة بوادي عربة في 26 أكتوبر 1994 ،و طبعت هذه المعاهدة العلاقات بين البلدين وتناولت النزاعات الحدودية بينهما وبتوقيع هذه المعاهدة أصبحت الأردن ثاني دولة عربية -بعد مصر- تطبع علاقاتها مع إسرائيل.
يذكر ان تلك هي المرة الأولى التي تشير فيه تل ابيب لخطر التسلل من الأردن فدائما ما تتناول وسائل الاعلام العبرية او تصريحات المسئولين هناك ما يسمونه موجات اختراق الحدود من شب جزيرة سيناء وتعامل اسرائيل مع هذا ببناء جدار الكتروني جدودي مع مصر .