في رسالة عاجلة وجهها حقوقيون إسرائيليون ومهتمون بشئون اللاجئين اليوم الأربعاء لوزير الداخلية حبيب العادلي طالب كل من زهافا جلاؤون عضوة سابقة بالكنيست والمحامي الإسرائيلي ايتمار مان أعضاء منظمة "نحن اللاجئين " الحقوقية الإسرائيلية طالبا العادلي بسرعة إنقاذ طالبي اللجوء المحتجزين من قبل المهربين بسيناء وفقا لما كشف عنه كل من موقع والا وسيروجيم الإخباريين الإسرائيليين في تقارير لهما اليوم. وقالت التقارير الإسرائيلية أن مجموعة تقدر بحوالي 250 لاجئ كانت في طريقها للتسلل إلى إسرائيل تم احتجازها من قبل المهربين البدو بصحراء سيناء منذ شهور لافتة إلى أن هؤلاء المهربين يطالبون فدية تقدر بآلاف الدولارات لإطلاق سراح المحتجزين والذين يعانون من عمليات التعذيب والاغتصاب والعنف البدني من قبل البدو ويعيشون في ظروف غير إنسانية. وأضافت أن رسالة عاجلة وجهها كل من جلاؤون ومان لحبيب العادلي وزير الداخلية المصري طالباه فيها بالعمل فورا على تحرير هؤلاء اللاجئين المحتجزين بسيناء ، لافتة إلى أنه من خلال هذه الخطوة انضمت منظمة "نحن اللاجئين " الحقوقية الإسرائيلية إلى 13 منظمة حقوقية مصرية دعت لنفس المطالب أمس ، معتمدين في مطالبهم على قرار البرلمان الأوروبي الذي دعا القاهرة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لتحديد مكان احتجاز اللاجئين ومواجهة المهربين المتاجرين بهم . وأوردت التقارير نص الرسالة التي تم توجيهها للعادلي وجاء فيها أن " فشل الحكومة المصرية في تطبيق حقوق الإنسان مع المهاجرين هو أمر لا يستحق إلا الاستهجان والإدانة ، إن عدم قيام الحكومة المصرية بأي إجراءات حاسمة في هذا الموضوع يثير القلق ويجعل الأمر يبدو وكأن للقاهرة وتل أبيب مصلحة فيما يحدث من جرائم الوضع الحالي هو استمرار ونتيجة مباشرة لتلك السياسات التي بسببها يتم قتل المهاجرين بإطلاق النيران عليهم على الحدود المصرية مرارا وتكرارا " حسب الرسالة .