"أنا صوت الإخوان في البرلمان وسأظل أدافع عنهم مادامت تحت القبة حتى وأنا وحيدا تحتها"، بتلك الكلمات وصف مجدي عاشور عضو مجلس الشعب والعضو السابق بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين أسباب رده علي الدكتور أحمد فتحي سرور أمس عندما هاجم جماعة الإخوان المسلمين. فعلي الرغم من فصل الإخوان له اعتراضا على مخالفته قرارها بمقاطعة الانتخابات البرلمانية إلا أن عاشور وقفا منتقدا سرور عندما قال لأحد النواب المستقلين الذي طلب الكلمة بصوت عالي "الكلام هنا بإذن إحنا خلصنا من اللى كانوا بيعملوا الكلام ده"، وذلك فى إشارة منه إلى كتلة نواب الإخوان في البرلمان السابق. فما كان من عاشور الذي كانوا عضوا في الكتلة البرلمانية للإخوان أن قام معاتبا لسرور وقال له كنت أعتقد أنك تقول إن مجموعة ال88 أدوا أدوارهم فى المجلس السابق وأعترض على قولك "خلصت منهم". وطالب عاشور من سرور أن يعيد النظر فيما قاله، فما كان من رئيس المجلس إلا أن قال: أيوه خلصنا من ناس كانوا بيعملوا كده، وأنا لا أعمم، لقد قلت فى حديث تليفزيونى منذ يومين أن بعضهم فى إشارة إلى الإخوان كان يؤدى أداءً ممتازاً والبعض الآخر غاوى أداءً مظهرياً وأنت عارف مين اللى كان بيشوح ويهيص، أنا لا أعمم وقلت قبل ذلك إن "منهم ناس كويسين وأنا زعلان أنى لم أرهم". وقال عاشور في تصريحات خاصة للدستور الأصلي " ما قمت به هو واجبي اتجاه الجماعة التي تربيت علي مبادئها وأفكارها حتي ولو بقيت وحيدا تحت القبة البرلمانية ". وأضاف "سأستمر مدافعا عن الجماعة حتى بعد قرارها بفصلي فهذه مسألة مبدأ دون أي اعتبارات أخري ..فأنا سأظل صوت الإخوان في البرلمان حتي ولولم أكن عضو في تنظيمها "