قال الدكتور محمد نصر الدين علام- وزير الري - إن الجولة الثالثة من المفاوضات بين مصر ودول حوض النيل ستبدأ في فبراير بمدينة شرم الشيخ وأشار الوزير في تصريحات خاصة ل «الدستور» إلي أن الشهر المقبل سيشهد لذلك الاحتفال بمرور 50 عاماً علي إنشاء هيئة مياه النيل بين مصر والسودان، مضيفاً أن المفاوضات مع دول الحوض حول الاتفاقية الإطارية تسير بشكل جيد، وأوضح الوزير أن الخلافات بين مصر ودول الحوض «تفاوضية» وليست جذرية وقال علام إن أهمية السد العالي إلي جانب حمايته لمصر من أخطار الفيضانات المدمرة كذلك مد مصر بالمياه في أوقات الفيضانات المنخفضة برزت عند المفاوضات مع دول حوض النيل، حيث جعل السد «أعصابنا باردة عند التفاوض مع دول الحوض لأنه يؤمن حصة مصر من المياه ل 200 عام مقبلة». أما السفيرة مني عمر- مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية -فأكدت أن التوصل إلي اتفاق نهائي مع دول حوض النيل يحتاج إلي مزيد من الوقت وأكدت أن أحداً لم يتوقع أن يتم التوقيع علي الاتفاقية بين ليلة وضحاها.