محمد شردى: كيف يقبل المعارضون على أنفسهم وسمعتهم أمام الشعب بأن يكون نجاحهم بأمر الدولة؟ البدرى فرغلى قال البرلمانى السابق البدرى فرغلى فى تصريحات خاصة ل"الدستور الأصلى " أن اخفاقه فى انتخابات الشعب 2010 لم يكن هو التقييم الحقيقى له واصفاً ماتم معه بتعمد إسقاط له وأرجع ذلك – حسب وصفه – إلى أن الحكومة لا تريد تحت قبة البرلمان من يسألها عن أموال التأمينات الإجتماعية لأصحاب المعاشات. وأشار البدرى إلى عدم مساندة حزب التجمع له قائلا : حزب التجمع بدلاً من أن يساندنى ، سلمنى للحكومة بصفقة معلنة النتائج أمام الرأى العام المصرى كله. وقال البدرى أن قرار إسقاطه صدر من المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى معتبرا أنه اسقاط سياسى مؤكداً أن عز قال ذلك فى آخر زيارة له ببورسعيد فى مقر حزبه بالمدينة بعد نجاح ثلاثى المعارض ببورسعيد من قبل هم أكرم الشاعر والبدرى فرغلى ومحمد شردى. واكد انه تم تزوير 24 صندوق لصالح مرشح الحزب الوطنى برغم ان الثلاث دورات السابقة التى نجحت فيها لم يكن تأيدى من الناخبين مثلما كان فى هذه الانتخابات موضحا أن رؤساء اللجان كانوا من عمال منطقة مصانع الاستثمار بدلا من من أن يكونوا من الحكومة وهذه مخالفة صريحة للقانون كما تم منع المندوبين من الحضور بداخل اللجان برغم وجود أربعة أختام رسمية على كل توكيلات المندوبين وقال البدرى أن كل انتخابات العالم تكون بين الأحزاب وبعضها إلا فى مصر فهى بين الاحزاب والدولة. وقال محمد مصطفى شردى مرشح الوفد على مقعد الفئات بدائرة المناخ والزهور ببورسعيد والبرلمانى السابق أنه فى انتخابات 2000 و2005 كانت الكتلة التصويتية هى هى لم تزيد إلا قليل وبمعدل سليم ومنطقى وفزت بالمقعد فى الانتخابات السابقة أثناء الاشراف القضائى واقتنصته من عتاولة الانتخابات ببورسعيد وهما عبد الوهاب قوطة البرلمانى المخضرم السابق والراحل السيد متولى رئيس النادى المصرى الأسبق ولكن فى هذه الانتخابات وجدنا الذين أعلنوا فوزهم تعدت الاصوات ال 20 ألف صوت برغم نجاحى الدورة السابقة ب 10 آلاف صوت فقط وتساءل : كيف يقبل المعارضون على أنفسهم وسمعتهم أمام الناس والرأى العام أن يكون نجاحهم بأوامر من الحكومة ؟؟ أما الرفاعى حمادة مرشح الحزب الوطنى على مقعد العمال بدائرة المناخ والزهور الذى خسر المقعد لصالح مرشح التجمع أحمد سليمان فقال : لم أخسر المقعد ولكن الذين أعلنت نتيجة نجاحهم هم الخاسرون لأنهم يعلمون تماما كيف تم إنجاحهم ولاداعى للخوض فى مسائل واضحة امام شعب مصر.