قال الدكتور على الدين هلال أمين إعلام الحزب الوطنى أنه لايمكن مقارنة أحداث الشغب التى شهدتها الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشعب بأحداث العنف الجسيمة التى شهدتها انتخابات 2005واسفرت عن مقتل 95شخص مشيرا إلى أن أعمال الشغب التى شهدتها بعض الدوائر الانتخابيةهذا الأسبوع محدودة ولم تبدأ إلاقبل ساعتين من إغلاق صناديق الاقتراع وبالتحديد بعد الخامسة مساء وارتكبها أنصار مرشحون تأكدوا من ابتعادهم عن المنافسة عن طريق مؤشرات التصويت الأولية . واتهم هلال من يقومون بنشر فيديوهات الشغب والعنف والتزوير علي الفيس بوك والانترنت بأنهم مجموعة عايزين فضيحة وجرس وخلاص ولاتهمهم الانتخابات بدليل عدم تقدمهم بمالديهم للنيابة أوللجنة العليا للانتخابات وأنهم لفقوا فيديوهات قديمة منها فيديو سبق نشره بعد انتخابات مجلس الشورى الماضى لافتا إلى أن ، القوي السياسية والمعارضة قالوا قبل إجراء الانتخابات بشهر انها انتخابات مزورة فما الجديد فى كلامهم الآن، وأقول لهم بدل من الكلام في عموميات أتكلموا في محددات إن اللجنة كذا حدث بها انتهاكات وتزوير مصحوبا بشكوى للنائب العام واللجنة العليا للانتخابات" وأكدأمين إعلام الوطنى "إنه كان يتمنى ارتفاع التمثيل الحزبى فى المجالس النيابية لكن حدوث هذا متوقف على تفاعل الأحزاب التى يجب أن تدرك جيدا أن المواطن فى مصرلايهمه برنامج انتخابى ولاشعارات وماتفرقش معاه إنك تعرف تخطب وتتكلم فى التلفزيونات والفضائيات وإنما يهمه إنت عملت إيه ليا وحتعمل ايه هتساعدنى ازاى وتقضيلى خدمات إيه مستطردا قوله أنا لابقول إن داه صح أوغلط أنا بقول إن داه الواقع ممكن يكون غلط فى رأيي ورأى المثقفين بس هو صح عند رجل الشارع ". واضاف أمين إعلام الحزب الوطنى "أن الاستراتيجية التى اتبعها الحزب الوطنى فى انتخابات مجلس الشعب الجارية نجحت فى تماسك قوة الحزب التصويتية وحرمت مرشحى الإخوان من 90% من الأصوات التى كانوا يحصلون عليها من تفتيت أصوات مرشحى الحزب الوطنى . وردا على سؤال حول الهدف من دفع الحزب الوطنى بأكثر من مرشح على المقعد الانتخابى الواحد قال هلال إن هذه الإستراتيجية اشتغل عليها الحزب ولم يكن من الممكن إلإعلان عنها قبل ذلك ،موضحا أن الحزب اخذ مسافة متساوية من كل المرشحين بدل من معاداة أحدا لحساب طرف علي الأخر،ورشح أكثر من شخص من المرشحين الأقوياء بعيدا عن مناصرة احد واصدر تعليمات بعدم مقابلة هيئة المكتب أو الأمناء في المحافظات أي من المرشحين بشكل منفردا لأي سبب من الأسباب. ولفت إلى أن نجاح 33% من المرشحين الذين اعتمدهم الحزب الوطنى فى 2005واضطرار الحزب إلى استكمال مقاعد الأغلبية من النواب المنشقين عنه جعل الحزب يعد دراسات علمية وافية لتدارك تفتيت أصوات مؤيدى الحزب و ذهابها لمرشحى الإخوان المسلمين كما أنها نقلت جزء من المعركة الانتخابية وكتلة الشارع التصويتية لداخل الحزب عن طريق المجمعات الانتخابية التى أجريت لاختيار مرشحي الحزب فى الانتخابات . واوضح "أن الدراسات العلمية كشفت عن أن اختيار عدد من المرشحين موازى لعدد مقاعد البرلمان فى الدورات الماضية كانينتج عنه انقسام حاد فى وحدات الحزب القاعدية ويؤدى فى النهاية إما إلى منافسة عضو الحزب المنشق للمرشح المختاروتفتيت كتلةالتصويت على أكثر من واحد وفى حالة ابتعاده عن المنافسة يوجه كتلته التصويتية لاختيار مرشح الإخوان نكاية فى الحزب الوطنى وانتقاما ممن لم يختاروه فى الحزب ،أماإذانجح فإن الحزب يسعى إلى ضمه مرة أخرى ليتولد لديه شعور أنه دخل المجلس بذراعه وهو مايجعلى يسعى لإبعاد أمين الوحدة الذى لم يرشحه فى المرة الأولى عن منصبه ويدخل الاثنان فى صراع مرير يشغلهم عن القيام بعملهما .