أكد الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أن استبعاد نواب جماعة الإخوان المسلمين الأربعة من الإسكندرية يعود لقرار سياسي..وقال أنه يستنكر استبعاد مرشحين من الجماعة أو غيرهم من تيارات المعارضة من الترشح للانتخابات البرلمانية وفي الوقت ذاته أعتبر نواب الإخوان المتعصمون بمقر مجلس الشعب منذ مساء الاثنين أن حديث سرور يعد نوعا من التخلي عنهم بعدما أكد لهم أن التدخل في مثل هذه الأمور يعد تدخلا في شئون القضاء وأن قضيتهم قضية قانونية وعليهم اتخاذ الخطوات الأزمة لذلك وكان الدكتور فتحي سرور قد التقى وفد كتلة الإخوان المسلمين الأربعة المستبعدون من الترشح في محافظة الإسكندرية وعلى رأسهم حسين إبراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانية واستمر اللقاء لمدة ساعتين عرض خلالها النواب حيثيات ما حدث لهم وقدموا لسرور الإيصالات التي تم استلامها من اللجنة العامة للانتخابات والتي تؤكد تقديم أوراقهم كاملة. وأوضح صابر أبو الفتوح نائب مجلس الشعب وأحد المستبعدين من الترشح أن سرور سمع لهم ثم ذهب لمكتبه وأجري مجموعة من الاتصالات الهاتفية ليرجع ويقول لهم "أنا اتصلت بجهات أمنية وأكدوا لي أن قاضي اللجنة هو الذي قام باستبعادهم وشطبهم من كشوف الترشح حيث أنه لم يتبين له الصفة الانتخابية التي يريدون الترشح عليها". وقال له النواب وفق تصريحات أبو الفتوح للدستور الأصلي "أن معنا إيصالات التي تثبت تقديم أوراقنا بصفة (عمال) ..فانتهي سرور بالقول "يبدو أن الاستبعاد سياسي وقضيتكم أصبحت قضية قانونية ولن نستطيع التدخل في هذا الأمر لأنه يعد تدخل في شئون القضاء خاصة وأنا ما حدث معكم ليس بصفتكم نواب" علي جانب أخر قال أبو الفتوح أن النواب يدرسون الأن آليات تصعيد الموقف وسيعلون عن موقفهم بعد ساعات قليلة