تسببت المشاكل المتزايدة على فيلم النجمة الشهيرة "انجلينا جولي" مع الحكومة والجمعيات النسائية في البوسنة إلى اضطرار "انجلينا" إلى تقليص مشاهد فيلمها الجديد التي كان من المفترض أن يتم تصويرها في سراييفو. وبدأت هذه المشاكل بعد إعلان جمعيات نسائية بالبوسنة لاعتراضها على قصة الفيلم التي تدور حول وقوع حب امرأة بوسنية مسلمة في حب الجندي الصربي الذي اغتصبها. جدير بالذكر أن "انجلينا جولي" ستخوض من خلال هذا العمل أول تجاربها في الإخراج السينمائي، لكن تسببت هذه المشاكل في عرقلة هذه التجربة قليلا واضطرتها إلى نقل تصوير 12 مشهد من الفيلم من داخل سراييفو إلى مدينة بودابست عاصمة المجر، حيث بدأ طاقم العمل يوم الأربعاء الماضي وبدون حضور مخرجة الفيلم "انجلينا جولي" في تصوير بعض من المشاهد الخارجية داخل قاعدة عسكرية سابقة في سراييفو وسيتم إضافة هذه اللقطات إلى مشاهد الفيلم التي سيتم تصويرها في بودابست. وفي محاولة لتصحيح الأمور وجهت "انجلينا جولي" خطاب إلى الجمعية النسائية الخاصة بضحايا الحرب في البوسنة تطلب منهم عدم الحكم على الفيلم مسبقا والانتظار حتى مشاهدته لاحتوائه على حبكات وأحداث درامية قد تغير من وجهة نظرهم ورأيهم بخصوص الفيلم. ومن المنتظر أن تحدد "انجلينا" قريبا ميعاد لمقابلة رئيسة الجمعية النسائية بسراييفو لمناقشة أبعاد وقصة الفيلم.