نجح إضراب أطباء مستشفى سمنود في إجبار إدارة المستشفى ومديرية الصحة بالغربية على إرسال شيكات لهم لصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ 3 شهور وذلك بعد أن تقدموا بالعديد من الشكاوي لإدارة المستشفي منذ ثلاث شهور, دون أن يرد عليهم أحد من المسئولين. وأكدت د.منى مينا المنسق العام لحركة أطباء بلا حقوق نجاح إضراب أطباء سمنود بعد استجابة إدارة المستشفى لمطالبهم حيث تم تحرير شيكات بقيمة 900 ألف جنيه لصرف متأخرات العاملين بالمستشفى مشيرة إلى أن إدارة المستشفى تدعى أن هذا المبلغ لا يكفى لصرف كل المستحقات لذلك سيتم طلب تعزيز من وزارة المالية لصرف باقى المستحقات . وقالت مينا انه فى حاله عدم وفاء ادارة المستشفى بصرف كل المستحقات سيلجأ الاطباء لاساليب ضغط اخرى خاصه ان د.حاتم الجبلى وزيرالصحة و كل مسئولي الوزارة قد اكدوا مرارا وتكرارا انهم لن يسمحوا بتعطيل صرف مستحقات الاطباء ومن يساعد على تعطيل صرف مستحقاتهم سيحاسب حسابا عسيرا . وأشارت مينا إلى ان تكرار هذه الإضرابات من الأطباء لعدم صرف مستحقاتهم لشهور تؤكد عدم صحة تصريحات مسئولى وزارة الصحة أن هناك مليارات تم صرفها على تحسين رواتب الاطباء وأن دخل الطبيب المقيم اصبح اكثر من 3000جنيه ، خاصة وأن راتب الطبيب المقيم فى مستشفى سمنود يصل إلى 300جنيه فقط. وكان أطباء مستشفى سمنود قد دخلوا في إضراب عن العمل يوم الثلاثاء احتجاجا على عدم صرف الحوافز عن شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبر.