قالت منظمة "مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط" Pomed في تقريرها الصادر الثلاثاء 12 أكتوبر 2010 تحت عنوان "قتامة فى الجو السياسى في مصر" أن التشاؤم تصاعد حول الإصلاح السياسي فى مصر هذا الأسبوع .. وقال التقرير أن الرئيس حسني مبارك سوف يتجاهل النداءات بشأن مراقبي الإنتخابات الدوليين وأن الكاتب والمحرر إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور تم إقالته من منصبه عندما قرر نشر مقالاً بالعربية بقلم قائد المعارضة السياسية محمد البرادعى . وفي ضوء هذه التطورات قام إيساندر الأمرانى بوصف الموقف الحالي على انه "خريف القاهرة" الذي تعارض مع "الربيع" الذي تميزت به الانتخابات البرلمانية للعام 2005 ونقل التقرير عن الدليل الجديد لمؤسسة كارنيجي حول الانتخابات المصرية ماكتبه ميشيل دن وعمرو حمزاوي بأن النقاشات التي اثيرت حول المقاطعة للانتخابات البرلمانية تدل على التحديات التي واجهتها المعارضة في ظل عهد مبارك وكتب "فريد هيات" المحرر بالواشنطن بوست ان مصر تمثل اختباراً رئيسياً لإدارة اوباما بشأن دعمها البلاغي للديمقراطية ، "إذا كان خطاب اوباما يشير إلى تحول حقيقي فسوف نرى انها تصر على وجود مراقبى الإنتخابات فى مصر وإلا فسوف تقوم بحجب المساعدات فى حالة رفض مبارك" . ونشرت كذلك الواشنطن بوست خطاباً صدر عن الناشط فى مجال حقوق الإنسان "نيل هيكس" منادياً فيه إدارة اوباما "بأن تكون القضية فى يد القادة المصريين بشكل قوي فى الخاص والعام " .. إن تزوير الانتخابات وقمع المعارضة يضر بمصالح مصر على المدى الطويل فى التنمية والسلام الإجتماعى وازدهار الشعب".