إدارة أوباما ترفع تمويل الصندوق العلمي المشترك ل 9 مليارات دولار وصناعة الجبنة الطرية أحد المشروعات المدعمة ولا مجال للقمح كبير نواب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية: مضاعفة تمويل التعاون العلمي لمصر إلي 9 مليارات جنيه نظيف وزيل في لقاء سابق أكد دان كلون - كبير نواب مساعد وزير الخارجية الأمريكية- أن الولاياتالمتحدة قررت مضاعفة التمويل المقدم لصندوق تمويل التعاون العلمي بين مصر وأمريكا إلي 3 أضعاف ليصل المبلغ المقدم إلي 9 مليارات جنيه وزيادة المنح الشخصية إلي 750 ألف دولار لتغطية تكاليف البحوث الأساسية للعلماء. وأوضح «كلون» خلال مؤتمر صحفي بالسفارة الأمريكية أمس الأول أن الصندوق أقام خلال الفترة الماضية مسابقة بين علماء مصريين وأمريكان حول مدي إمكانية تحويل الأبحاث العلمية إلي مشروعات تجارية، حيث فازت ثلاثة مشروعات في مجال الأغذية والأطعمة لصناعة جبنة طرية قليلة الدهون ومحاصرة مرض الذبابة البيضاء الذي يصيب محصول الطماطم لإحداث تغيير بيولوجي في التقنية التي يستخدمها الفلاح، فضلاً عن مشروع إعادة توليد وبناء عظام الأسنان، مشيراً إلي أن البرنامج لا يشمل المحاصيل الأساسية منها القمح. وقال: هذه المشروعات تهدف إلي «صوت علمي» وإطلاق مزيد من المبعوثين العلميين. وأكد «كلون» أن الدكتور أحمد زويل سيقوم بزيارة لمصر في شهر فبراير المقبل في جولة ثانية كمبعوث من الإدارة الأمريكية لتقديم التوصيات لعدد من الوزارات بهدف تحسين الوضع العلمي في مصر. مشيراً إلي أن الإدارة الأمريكية تسعي لزيادة عدد مبعوثيها إلي مصر خلال الفترة المقبلة. وأضاف: هناك العديد من المشروعات التي يمولها هذا الصندوق بداية من العام المقبل وهي التوسع في محطة المحيطات بالغردقة بالتعاون مع معهد «وتسن هول» الخاص بأبحاث المحيطات بالولاياتالمتحدة، ومسح بقاع البحر بمحافظة مرسي مطروح لقياس أي نشاطات للزلازل واستخراج الآثار الغارقة وقياس مستوي المياه الجوفية وتأثيرها في الآثار في غرب أسوان، إلي جانب مشروعات الناتو وخاصة بحوث الأنسجة التي تساعد في حل مشكلات الطاقة المتجددة. كما أكد أن عام 2011 هو عام العلم المشترك بين مصر وأمريكا، مضيفاً هناك مجموعة من المعسكرات المتبادلة لتنشيط البحث العلمي بين شباب البلدين خلال فصل الصيف وعلي التوازي تقام معسكرات للأطفال لتنمية فكرة البحث العلمي لديهم وتشجيعهم للإقبال علي هذا المجال فضلاً عن تدريب عدد من المدرسين لرفع مستوي الكفاءة العلمية لهم. وأشار كلون إلي أن مصر تواجه العديد من التغيرات ويعد من أخطرها غرق دلتا النيل حيث يتوقع رفع مستوي مياه النيل مما يشكل خطراً قد يؤدي إلي غرق عدد من القري، فضلاً عن تهديد عملية التصحر.