انقسمت آراء الأمريكيين بشأن تعامل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع قضايا السياسة الخارجية والإرهاب، فيما سجلت معدلات تأييده في قضايا الاقتصاد والرعاية الصحية هبوطًا جديدًا، مع اقترابه من إكمال عامه الأول في البيت الأبيض. وأظهر استطلاع للرأي أعلنته مؤسسة جالوب الأمريكية الأربعاء أن 49 بالمائة من الأمريكيين يؤيدون طريقة تعامل الرئيس أوباما مع قضية الإرهاب، في حين عبَّر 46 بالمائة من الأمريكيين عن عدم تأييدهم طريقة تعامله. وتمثل هذه النتيجة زيادة طفيفة في تأييد الأمريكيين لتعامل أوباما في قضية الإرهاب عما قبل محاولة النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب تفجير طائرة شركة نورثويست الأمريكية في 25 ديسمبر. حيث أيد أوباما في ذلك الوقت 45 بالمائة وعارضه 47 بالمائة في طريقة تعامله مع قضايا الإرهاب. وفي الشئون الخارجية انقسم الأمريكيون أيضًا بشأن سياسات أوباما الخارجية؛ حيث عبَّر 47 بالمائة عن دعمهم لسياسته الخارجية، وعبر 47 بالمائة عن عدم رضاهم عنها. وقالت مؤسسة جالوب الأمريكية تعليقًا علي نتيجة الاستطلاع الذي أجرته بالتعاون مع صحفية «يو إس إيه توداي»: «رغم ارتفاع معدلات تأييد أوباما فيما يتعلق بالإرهاب بقدر ضئيل، فإن معدلات تأييده في التعامل مع الاقتصاد والرعاية الصحية انخفضت منذ قياسها آخر مرة أواخر نوفمبر». وعبر 40 بالمائة من الأمريكيين عن تأييدهم لتعامل أوباما مع الاقتصاد، في حين بلغت معدلات تأييده 37 بالمائة في الرعاية الصحية، وهو أدني مستويات في تأييد أوباما في هذه القضايا منذ وصوله إلي البيت الأبيض في 20 يناير 2009.