حذرت جماعة الإخوان المسلمين من عواقب تصريحات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس معلنة رفضها لتلك التصريحات التي وصفتها بأنها تساهم في تأجيج نار الفتنة مطالبة الكنيسة بإعلان رفضها لتلك التصريحات ومحاسبة قائلها وقالت الجماعة بيان لها السبت أن مثل تلك التصريحات التي تتواكب مع إعلان بعض المتطرفين في الغرب من عزمهم إحراق المصحف يساهم في تأجيج نار الفتنة بين صفوف الشعب المصري وهو ما يحقق غرض المتربصون بمصر وأضافوا أن تلك التصريحات تؤثر على أمن واستقرار الوطن الذي يعانى أبناؤه المسلمون والمسيحيون من كثير من المشاكل وقال البيان أن الإخوان المسلمين يشعرون بالقلق مما نشر على لسان أحد رجال الدين المسيحي بخصوص القرآن الكريم وكذلك وصفه للمسلمين الذين يمثلون الغالبية العظمى من الشعب المصري بأنهم ضيوف على المسيحيين فى مصر، وإعلانه أن القساوسة على استعداد للاستشهاد ." وطالب الإخوان الكنيسة بضرورة الإعلان عن رفضها هذا الكلام "ضرورة أن تعلن الكنيسة استنكارها لهذا الكلام وتخطئه وأنه لا يمثلها وأن تحاسب صاحب هذه الافتراءات . وكذلك بأن تأخذ -وبالتعاون مع العقلاء من المسيحيين- على أيدي هؤلاء المتعصبين حتى لا يمزقوا النسيج الاجتماعي لمصر الذي دام عبر القرون ولا يحرقوا الجسور المتواصلة بين المصريين . وطالب البيان الحكومة بممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية بالعدل والحق والحكمة فيما طالب الإخوان علماء المسلمين ومؤسسة الأزهر الشريف دحض هذه الأباطيل داعين عموم المسلمين للصبر من باب تفويت الفرصة أما أرباب الفتنة النافخين فى نيرانها أغراضهم الشريرة -بحسب البيان-.