سياسيون : أحداث الثلاثاء اكدت ان الامن السياسي مقدم علي الامن الجنائي والداخلية انسحبت من الشارع وتركته للبلطجة الأمن أنشغل بمظاهرة عابدين وترك الألتراس يتشابكون في المهندسين اين كان الامن سؤال يطرح بقوة علي كل من تابع احداث يوم الثلاثاء الماضي ولماذا اختفي عن التصدي لجماهير نادي الاهلي والزمالك الذين سيطروا علي شارع جامعه الدول لاكثر من 45 دقيقة كاملة , الاجابة وبشكل مبسط تلك القوات الجسورة كانت في عابدين حول القصر تعتقل و تعتدي وتحاصر النشطاء لمنعهم من وقفة لن نورث بعد اليوم مشهد عجيب وصورتان مختلفتان وبين الجزيرة وعابدين مسافة ليست بالكبيرة ولكنها كشفت يوم الثلاثاء الماضي حقيقة الاهتمام الحكومي بالأمن السياسي في مقابل إهمال الأمن الجنائي , فبين منطقة الجزيرة وعابدين وقعت حادثتان كبيرتان الاول كانت منع قوات الامن لوقفة لمئات النشطاء من المعارضة أرادوا الوصول الي قصر عابدين رافعين بعض اللافتات الرافضة للتوريث والثانية كانت أحداث الشغب التي جرت بين التراس نادي الزمالك والأهلي وذلك عندما قامت جماهير نادي الزمالك بأعمال شغب كبيرة داخل مقر النادي الأهلي وخارجه فارادت جماهير الاهلي الرد فكانت حرب الشوارع بين جماهير تجاوزت اعدادها الألف اغلقت شارع جامعة الدول العربية والطريق المؤدي لكوبري أكتوبر المشهد يتفق الجميع علي انه تأكيد علي انسحاب الامن من الحياة الاجتماعية و حشده جيوش من الامن المركزي امام المعارضة هاتكا عرض كل من يعارض النظام سواء كان راسة او كان اصغر قيادي في لجنه بحزبه الحاكم جورج إسحاق _ القيادي في الجمعية الوطنية علق علي المشهد قائلا :" ما حدث في الجزيرة كارثة بكل المقايس و كل من حادثة الجزيرة وعابدين اثبتت ان الأمن القائم لا يهتم إلا بالمحافظة علي رجال النظام وفقط دون الاهتمام بأي مواطن مهما كان وفي أي مكان , وحالة الطوارئ تعبر عن طريقة شبه قانونية تستخدم لضرب المعارضة " مضيفا :" الامن توجه الي عابدين لضرب المعارضة وسحلها ومحاصرتها فيما تركت جماهير الكرة تعلن حرب اهلية في شوارع القاهرة لتعلن للجميع وبشكل علني ان مصر كلها مستباحة " اما النائب السابق ابو العز الحريري – القيادي في حزب التجمع _ فقال :" المشهد اعلن عن حالة من العنف المتبادل بين الشعب والشعب و الشعب والحكومة تؤكد أن سيادة القانون أصبحت منتهكة والشعب شعر ان القانون متلاعب فيه وقانون الغابة هو السائد " مضيفا :" الشعب يشاهد الكبار فوق القانون فنزل للشارع يأخذ حقة فسقطت الدولة و سقط القانون " متابعا :" وغدا سنري ما هو اسواء ولا استبعد ان نري بعد سنوات اسوار عازله بين الاغنياء والفقراء وبين الفقراء بعضهم البعض والعقيد محمود قطري _ الخبير الامني اكد ان ما حدث يكشف مدي الإهمال من جانب الأجهزة الأمنية التي لم تعد تهتم بالأمن الجنائي في مقابل الاهتمام والسيطرة علي أي نشاط سياسي وفكري " واصبحت تعاقب أي معارض في العلن والشارع وقامت يوم الثلاثاء الماضي بأكبر حملة لتكسير العظام للمعارضة في عابدين والاسكندرية ايضا " مضيفا :" الامن منسحب من الشارع المصري والتواجد للبلطجية باشكالها المختلفة و وزارة الداخلية بلا عقل او منطق