نفي الدكتور محمد سليم العوا - الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- ما نُسب إليه في وسائل الإعلام حول تخزين الأسلحة بالكنائس، وقال لم أقل هذا الكلام، مؤكدًا أن كل ما قيل من الجانب القبطي والهجوم الشرس الذي تعرض له من جميع المستويات لا يستحق التعليق. وقد استخدم «العوا» ألفاظًا دقيقة في التعبير عن موقفه من الكنيسة في الفترة الحالية ولم يشر فيها للفظة «تخزين الكنيسة». كما أكد في الحوار أن إسرائيل طرف أصيل في جميع الصراعات التي تشهدها المنطقة وأنها في قلب النزاع الطائفي الذي تشهده مصر، ولم يقل إن الكنيسة تستجلب السلاح من إسرائيل، وحول قضية وفاء قسطنطين فقد أكد أنها أسلمت ولذلك يجب مقاضاة من سلمها للكنيسة قضائيًا ولم يقل إن الكنيسة قامت باختطاف النساء اللائي يشهرن إسلامهن ولكنه أقر بتسليم وفاء من قبل إحدي الجهات للكنيسة. كانت تصريحات العوا في برنامج «بلا حدود» بقناة الجزيرة الأسبوع الماضي، قد أثارت موجات من الهجوم الشديد عليه، وقال «العوا» ردًا علي ذلك «للأسف كل الذين كتبوا وهاجموا وتقدموا ببلاغات لم يستمعوا إلي نص الحلقة الأصلي، ولكنهم أخذوا بعض الفقرات من المواقع الإلكترونية التي شوهت كلامي». تقدم نجيب جبرائيل - رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- ببلاغ إلي المستشار عبد المجيد محمود- النائب العام- ضد الدكتور محمد سليم العوا - رئيس جمعية مصر للثقافة- والمشارك في الحوار الإسلامي المسيحي والمذيع أحمد منصور -مقدم البرامج بقناة الجزيرة- طالب فيه باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما بتهمة إشاعة أخبار كاذبة من شأنها تقويض السلام الاجتماعي والإضرار بالأمن القومي. وذكر «جبرائيل» في بلاغه الذي حمل رقم 16583 عرائض النائب العام، قيامهما باتهام الكنيسة بإخفاء الأسلحة والذخائر داخل الأديرة والكنائس عبر سفن قادمة من إسرائيل تحمل هذه الأسلحة بواسطة نجل وكيل مطرانية بورسعيد للأقباط الأرثوذكس وتم ضبطها بميناء بورسعيد، وقد دللا علي ذلك وأكداه في المحضر رقم 754 لسنة 2010 إداري ميناء بورسعيد، وكذلك اتهما الكنيسة بإخفاء المتنصرات وأنها تساعدهم علي ذلك وتقوم بتقييد حرية واحتجاز البنات اللاتي تشهرن إسلامهن، واتهما الكنيسة كذلك بأنها تستقوي بالخارج وأنها دولة داخل الدولة وتستغل ضعف الدولة بأنها تجري صفقة مع الدولة للتوريث.