حالة من الغموض فرضت نفسها حول مستقبل أحمد حسن - لاعب وسط الأهلي والمنتخب الوطني الكروي - بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي حسب تأكيدات الأطباء المعالجين له وهم أحمد ماجد - طبيب المنتخب الوطني - وأحمد عبدالعزيز - إخصائي الجراحة - وإيهاب علي - طبيب النادي الأهلي- وتأكد غيابه عن الملاعب لمدة تتراوح مابين 4 و6 أشهر، وهو الأمر الذي يعني تقلص فرص اللاعب في تكملة مشواره الكروي بالكفاءة نفسها التي كان عليها اللاعب قبل إصابته، خاصة أن اللاعب يبلغ حالياً 35 عاماً، وهو الأمر الذي قد يؤثر في عودته بنفس مستواه بعد شفائه من الإصابة، خاصة أن اللاعب يسعي للعودة لتحقيق مجد شخصي له بالحصول علي لقب عميد لاعبي العالم، لاسيما أن أمامه مباراتين لتحطيم رقم السعودي محمد الدعيع عميد لاعبي العالم. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل يكون مصير أحمد حسن هو نفس مصير عماد النحاس الذي اعتزل بعد إصابته بالرباط الصليبي وهو في ال 31 من عمره ولم يستطع اللاعب العودة لتكملة مشواره مع الأهلي وفشلت كل محاولاته حتي في خوض تجربة اللاعب في أي ناد آخر بسبب تأثير الإصابة الكبير فيه بجانب عامل السن الذي كان له دور أكبر في إنهاء مسيرته الكروية إلي جانب أن إصابتة بالرباط الصليبي كان لها تأثير كبير علي إنهاء المسيرة الكروية لعدد من اللاعبين بسبب عامل السن وفشلهم في العودة مرة أخري، ويأتي أبرزهم سيد عبدالحفيظ وياسر ريان بعد أن تجاوزا عامهم الثلاثين وهو الخطر الذي يطارد أحمد حسن، لكن يبقي رغبة اللاعب وإصراره قد يكون حافزًا لعودته مرة أخري للملاعب في نهاية الموسم الحالي مع وجود رغبة كبيرة لأحمد حسن للبقاء في الملاعب في محاولة لاستعادة مستواه وهناك تساؤل مهم هل يجبر اللاعب بمستواه الجهاز الفني للمنتخب علي ضمه مرة أخري حتي لو كان علي سبيل التكريم أسوة بما حدث لحسام حسن - المدير الفني للزمالك - الذي شارك في بطولة الأمم الأفريقية 2006 ونجح اللاعب في حمل كأس البطولة الأفريقية. ويبقي الحافز الأكبر أمام أحمد حسن وهو تحقيق مجده الشخصي بالحصول علي لقب عميد لاعبي العالم بعد حصوله علي لقب عميد اللاعبين المصريين، وهو ما يجعله مصرا علي البقاء في الملاعب لأطول فترة ممكنة للمشاركة في بطولة الأمم الأفريقية المقبلة عام 2012 وتحقيق رقم قياسي في عدد المشاركات الدولية في تاريخ اللاعبين الأفارقة بالمشاركة للمرة التاسعة في بطولات الأمم الأفريقية وتجاوز رقم الكاميروني سونج الذي شارك في 8 بطولات قارية. ومن جانبه قال إيهاب علي - طبيب فريق الكرة بالنادي الأهلي-: إن عامل السن لن يكون له تأثير سلبي في عودة أحمد حسن للملاعب مرة أخري بالكفاءة نفسها والمستوي الذي ظهر عليه اللاعب وإن الأهم بالنسبة له هو كيفية تنفيذ البرنامج التالي الذي سيتم وضعه بعد إجراء العملية في ألمانيا وإن أمر الإصابة وارد لأي لاعب بغض النظر عن عامل السن وإن المرحلة المقبلة مهمة جدًا بالنسبة للاعب لسرعة إعداده بالشكل المطلوب.