تقرير منظمة الأغذية العالمية: إنتاج الحبوب في 2010 انخفض بنسبة 41 مليون طن مصر غير قادرة على الإكتفاء الذاتي من زراعة القمح تعاقدت الهيئة العامة للسلع التموينية علي استيراد 225 ألف طن قمح من الولاياتالمتحدة للتوريد خلال الفترة من 11 إلي 20 أكتوبر القادم، وذلك في مناقصة عالمية طرحتها الهيئة أمس الأول الأربعاء وفازت فيها 4 شركات من بين 7 عروض تم تقديمها. وقال نعماني نصر نعماني نائب رئيس الهيئة إن الكميات تم التعاقد عليها مع 4 شركات أمريكية كل منها يقوم بتوريد 55 ألف طن باستثناء شركة واحدة سوف تقوم بتوريد 60 ألف طن، وكانت الهيئة قد طرحت المناقصة، معلنة أنها تريد شراء شحنات من القمح الصلد من 55 ألفاً إلي 60 ألف طن للتسليم ما بين 11 و20 أكتوبر، وحددت أنها تسعي لعروض لشراء القمح من الولاياتالمتحدة وكندا وأستراليا وألمانيا. وفيما يتعلق بروسيا فقد أشار قرار معلن إلي أن روسيا ستسمح باستئناف جزئي لصادرات الحبوب المحظورة من 15 أغسطس إلي 31 ديسمبر في حالات خاصة من بينها المساعدات الإنسانية، وستسمح الحكومة بالتصدير في إطار اتفاقات مع حكومات وكمساعدات إنسانية ضمن حالات أخري مثل إمداد سفن الصيد وغيرها في المياه الدولية والبعثات الدبلوماسية والبعثات الرسمية الأخري في الخارج حسبما ما ذكره القرار، ووفقا «لرويترز» فإن الشركة الحكومية المسئولة عن تجارة الحبوب الروسية قامت بتوريد 57 ألف طن من علف القمح وعلف الشعير إلي منغوليا و100 ألف طن قمح إلي كوبا في 2009-2010. وقالت إنها تخطط لشحن 100 ألف طن من الدقيق والحبوب إلي نيكارواجوا. وأكدت هيئة السلع التموينية أنها لن تتمكن من اتخاذ أي إجراءات بشأن القرار الروسي للمطالبة بالكميات التي كان متعاقداً عليها قبل قرار الحظر قبل أن تحصل رسمياً علي القرار الروسي الجديد ومضمونه والحالات التي يتضمنها الاستثناء، مؤكدين أن الكميات التي تضررت من قرار الحظر الروسي 540 ألف طن تمت تغطيتها بالكامل. علي الجانب الآخر، قال تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو ) إن ارتفاع أسعار القمح أدي إلي زيادة الأسعار العالمية للأغذية بنسبة 5% خلال شهر أغسطس، وهذه النسبة تعد أكبر زيادة يتم تسجيلها شهراً بشهر منذ نوفمبر 2009، لكنها لا تزال أقل بنسبة 38% عما شهدته خلال أزمة الغذاء العالمية في يونيو 2008. وقال التقرير والذي يرصد حالة العرض والطلب بالنسبة للحبوب في العالم إن نسبة الزيادة ب5% هي التي رفعت مؤشر أسعار الأغذية إلي أعلي مستوي له منذ فبراير 2010، وانعكست تلك الزيادة في مؤشر أسعار الأغذية من خلال الزيادة الحادة المفاجئة في الأسعار الدولية للقمح في أعقاب موجة الجفاف التي ضربت الاتحاد الروسي والقيود المفروضة لاحقاً علي مبيعات القمح في تلك البلاد، ومن الدوافع الأخري وراء ارتفاع أسعار القمح: ارتفاع أسعار السكر والبذور الزيتية. واستناداً إلي التقرير فإن التوقعات تشير إلي أن الإنتاج العالمي من الحبوب في عام 2010 قد انخفض بمقدار 41 مليون طن وبلغ مليارين و238 مليون طن بعد أن بلغ في يونيو الماضي مليارين و279 مليون طن. وبالنسبة للاستهلاك أشارت التوقعات بالتقرير إلي أن حجم الاستهلاك من الحبوب في العالم سيزداد قليلاً عن حجم الإنتاج للفترة 2010-2011، مما سيؤدي إلي حصول انكماش بنسبة 2% في مخزونات العالم في نهاية الموسم.