جاء استدعاء محمود عبدالرازق «شيكابالا» للمنتخب العسكري الذي يستعد حاليا للبطولة العربية في سوريا في أكتوبر المقبل ليكون بمثابة الحل السحري لإدارة الزمالك لإنقاذ النادي من خطر الإيقاف بعد أن رفع نادي أندرلخت البلجيكي الأمر للفيفا وأثبت بالأوراق والمستندات توقيع اللاعب للنادي البلجيكي خاصة أن الزمالك قام بتجديد عقد اللاعب رغم علمه بقيامه بتوقيع عقد مع النادي البلجيكي وكان هذا الأمر سيجعل موقف الزمالك صعبا جدا أمام الفيفا. وحاول مسئولو الزمالك الحصول علي أوراق تفيد بأن اللاعب مرتبط بالتجنيد ولن يستطيع خوض تجربة الاحتراف خارج مصر بسبب موقف التجنيد وبالتالي اللاعب لن يستطيع السفر خارج مصر وهو سيناريو مكرر لما حدث للاعب مع نادي باوك اليوناني عندما احترف اللاعب في باوك اليوناني وتوقيع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عقوبات علي اللاعب شملت الإيقاف لمدة 6 أشهر وغرامة مالية 900 ألف يورو بعد عودته لمصر وفسخ عقده مع باوك والتوقيع علي عقود انضمامه لنادي الزمالك. ويستند مسئولو الزمالك لارتباط اللاعب بموقفه من التجنيد خوفا من فرض أي عقوبات علي إدارة النادي خاصة أن الزمالك قد وقع عقودًا جديدة مع اللاعب بعد توقيعه علي عقود لنادي أندرلخت خاصة أن ذلك يعرضه لعقوبة التوقيع لناديين. وأن الأمر قد يصل بتوقيع العقوبات علي اللاعب في حالة عدم حل الأمور بشكل ودي وكان قرار ضم اللاعب للمنتخب العسكري بردا وسلاما علي قلوب مجلس إدارة الزمالك حيث أصبح موقفه قويا أمام الفيفا وبالتالي إذا قرر الفيفا فرض عقوبات فلن تكون علي الزمالك بل علي اللاعب فقط. ومن المنتظر أن يعقد مجلس إدارة نادي الزمالك اجتماعا الليلة لاعتماد عقد شيكابالا رسميا لمدة أربع سنوات علي أن يكون عقده في الموسم الأولي 5.5 مليون جنيه في السنة الأولي ويزيد بمقدار نصف مليون في كل موسم ليصل في أخر موسم إلي 7 ملايين جنيه ليبلغ مجموع ما يحصل عليه اللاعب في أربع سنوات 25 مليون جنيه ليكون أغلي لاعب في الدوري المصري في الوقت الراهن بناء علي رغبة ممدوح عباس رئيس النادي الذي يتمسك بالإبقاء علي اللاعب ومنحه المقابل المادي الذي يطلبه رغم الخلافات الحادة داخل مجلس الإدارة وبالتالي أوفي عباس وعده للاعب بجعله أغلي لاعب في مصر. وكان نادي أندرلخت قد رفض فكرة التوصل لأي حلول ودية مع الزمالك بعد رفض الإدارة البيضاء الموافقة علي بيع اللاعب للنادي والمبالغة في المقابل المادي.