قال محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري إن وزراء المياه بدول حوض النيل سيعقدون اجتماعاً استثنائياً في أكتوبر المقبل لبحث القضايا الخلافية حول الاتفاقية الإطارية لمياه النيل في العاصمة الكينية نيروبي. وأوضح أن الوزارات المعنية بملف مياه النيل في الحكومة تعمل حالياً علي إعداد استراتيجية فنية شاملة تستهدف استقطاب فواقد نهر النيل بما يحقق التنمية لكل دول الحوض بما فيها مصر..مؤكداً أن الحوار مع دول الحوض سيظل السبيل الوحيد لحل الخلافات مع هذه الدول. وقال وزير الري ل«الدستور»علي هامش تفقد عدد من مشروعات الري بمحافظة الغربية أمس - الاثنين- إن مصر تمر حالياً بظروف مائية حساسة، فلدينا حصة مائية محدودة لا تتجاوز 55.5 مليار متر مكعب منذ عام 1959، وكان تعداد السكان وقتها لا يتجاوز 24مليون نسمة، بينما وصل الآن إلي 82 مليون نسمة بمعدل زيادة يصل إلي 2.4مليون نسمة سنوياً، مع نفس الحصة من المياه التي لم تتغير منذ عام 1959. وأضاف: الزيادة السكانية هي التحدي الأكبر الذي يواجه حصتنا من مياه النيل ثم تحدي تلوث المياه ثم تحدي الإسراف في استخدام المياه.. مشيراً إلي أن وزارته قامت بإنشاء فم الرياح العباسي لتحسين الري في مساحة 800 ألف فدان في محافظات الغربية والدقهلية وكفرالشيخ بتكلفة إجمالية تصل إلي 41 مليون جنيه، وتجديد محطة كفر الديب بزفتي لخدمة 180 ألف فدان بتكلفة تصل إلي 25مليون جنيه. وأكد «علام» أن وزارة الري قامت بعمل حملة مكثفة لإزالة الأقفاص السمكية في فرع رشيد في إطار حمايته من التلوث، حيث أزيل نحو 427 منها 71 قفصاً في محافظة الغربية.