تخلص عاشور من الإصابة يشعل وسط الأهلي.. وبركات متفائل بهز شباك الشبيبة

غالي «الموقوف» يمارس مهام الكابتن..والهدف المبكر والتسديدات من خارج منطقة الجزاء أهم تعليمات البدري
أجواء رمضان ساهمت في إخراج لاعبي الأهلى من التوتر قبل مواجهة الشبيبة
عاش لاعبو فريق الكرة بالأهلي لحظات عصيبة قبل ساعات من المواجهة الصعبة التي انطلقت في تمام التاسعة والنصف من مساء أمس-أثناء مثول الجريدة للطبع- أمام فريق شبيبة القبائل الجزائري باستاد القاهرة في إطار الجولة الرابعة لدور الثمانية من دوري أبطال أفريقيا.
وفي ظل فرض الجهاز الفني للفريق الأحمر بقيادة حسام البدري، سياجاً من السرية حول المعسكر المغلق الذي دخله الفريق مساء الجمعة الماضية، في أحد فنادق مصر الجديدة، تمكنت «الدستور» من اختراق المعسكر ومعرفة الكواليس التي حدثت داخله.
فقد ساهمت أجواء شهر رمضان المعظم في إخراج لاعبي الأهلي من العصبية التي سيطرت عليهم نظرا لأهمية المباراة في مشوار الفريق بدوري أبطال أفريقيا، حيث كانت جلسات الذكر والقرآن التي قادها أبوتريكة وأحمد حسن، مما أضفي لدي الجميع شعورا بالطمأنينة، بعدما عاش اللاعبون الأجواء الروحانية.
بينما حرص أغلب اللاعبين علي الجلوس بمفردهم أطول وقت ممكن للحفاظ علي تركيزهم، قبل المباراة المرتقبة، كان من أبرزهم وائل جمعة وسيد معوض.
وفي أوقات الفراغ كانت قفشات «الزئبقي» محمد بركات فرصة للاعبين للدخول في الأجواء الترفيهية، لاسيما أنه تطرق للحديث عن فريق الشبيبة، وأكد لزملائه أن المنافس فريق متواضع ويمكن هزيمته بسهولة جدا، مؤكدا لهم أن الحظ سانده في المباريات الثلاث الماضية، وسيكون من الصعب استمرار هذه المساندة.
وأوضح بركات لزملائه أن لديه شعوراً قوياً بإحرازه هدفا في شباك الشبيبة، والمساهمة في فوز الأهلي بالنقاط الثلاث.
وانعكست تلك الأجواء علي اللاعبين خلال الجلسات الفنية التي جمعتهم مع حسام البدري لمشاهدة ملخصات لمباريات الشبيبة، ودراسة نقاط القوة والضعف فيه، وتحفيظ كل لاعب في الفريق الأحمر دوره في الملعب، وكيفية إبطال مفعول المنافس مبكرا. وطالب البدري لاعبيه باليقظة في الملعب، والسعي لإحراز هدف مبكر يريح الأعصاب ويجبر المنافس علي التخلي عن الحذر الدفاعي المتوقع اللجوء إليه، للخروج بنتيجة إيجابية.
كما طالب البدري لاعبيه بضرورة التسديد من خارج منطقة الجزاء لاختراق دفاعات الشبيبة، واستغلال نقطة ضعف حارس مرماه.
في الوقت نفسه جاء تأكد شفاء حسام عاشور - لاعب وسط الفريق - من الإصابة التي كان يعاني منها بكدمة في الركبة ليبث الطمأنينة في قلوب أعضاء الجهاز الفني، لأنه يعتبر أكثر لاعبي الوسط جاهزية من الناحية الفنية.
وأدي تأكد مشاركة عاشور إلي اشتعال المنافسة علي بقية مراكز الوسط، حيث سعي شهاب الدين أحمد ومحمد شوقي وأحمد حسن إلي دخول التشكيل الأساسي.
بينما شهد المعسكر وجود حسام غالي - كابتن الفريق - الموقوف أفريقيا لمدة 4مباريات، بالإضافة إلي بعض اللاعبين المصابين وغير المقيدين أفريقيا مثل: إينو وعبد الحميد شبانة وأحمد شكري وعفروتو.
وحرص غالي علي ممارسة مهام الكابتن رغم غيابه عن المباراة، حيث طالب زملاءه بالتركيز الشديد والسعي لإسعاد الجماهير الحمراء المتعطشة لتحقيق الفوز والوصول إلي النقطة السابعة في المجموعة، لمواصلة المنافسة علي مقعد في المربع الذهبي.
كما طالب غالي زملاءه بالرد علي تجاوزات لاعبي الشبيبة في الملعب، والتأكيد أنهم الأفضل والأجدر باحتلال قمة المجموعة والمنافسة بقوة علي اللقب الأفريقي للعودة مرة أخري إلي العالمية من خلال المشاركة في بطولة العالم للأندية التي ستقام في أبوظبي نهاية العام الجاري.