أشعلت هزيمة الزمالك أمام إنبي 1/3 وتعادل المصري مع الأهلي 1/1 الأجواء في قلعتي ميت عقبة والجزيرة، فالزمالكاوية الذين كاد الإحباط يتسرب إليهم بعد الهزيمة أمام إنبي تنفسوا الصعداء بعد تعادل الأهلي، والأهلوية الذين شعروا بالشماتة بعد هزيمة الزمالك عانوا الأمرين في مباراة المصري وأدركوا أن الفريق الأحمر فيه حاجة غلط رغم مرور ثلاثة أسابيع فقط من عمر الدوري. الأسبوع الثالث شهد تراجعاً في عدد الأهداف، حيث اهتزت الشباك 21 مرة مقابل 26 هدفاً في الأسبوع الثاني، بينما تراجع عدد حالات الطرد إلي ثلاث فقط الأولي كانت حالة طرد مباشر لهاني العجيزي لاعب الاتحاد لاعتدائه علي إيهاب المحص لاعب الاتحاد والثانية لمحسن هنداوي لاعب سموحة في مباراة بتروجت لحصوله علي إنذارين والثانية لدودزي مهاجم الطلائع في مباراة الاتحاد وشهدت مباريات الأسبوع الثالث ثلاث ركلات جزاء والطريف أن الأندية التي حصلت عليها لم تحقق نتيجة إيجابية حيث سجل حسام أسامة مهاجم المقاصة هدفاً من ركلة جزاء أمام الإنتاج الحربي وخسر فريقه 1/2 وسجل عبدالفتاح الأغا مهاجم وادي دجلة هدفاً في مرمي الشرطة وخسر فريقه 2/3 وسجل جمال حمزة لاعب الجونة هدفًا في مرمي الإسماعيلي وخسر فريقه 1/2. في الأسبوع الثالث انتهت 6 مباريات بالفوز ومباراتان بالتعادل وحقق فريقان فقط الفوز خارج ملعبيهما، وهما اتحاد الشرطة الذي هزم وادي دجلة 3/2 وطلائع الجيش الذي هزم الاتحاد بهدف لدودزي، وكل الفرق التي لم تحصل علي نقاط في الأسبوع الأول والثاني نجحت في الحصول علي نقاط، حيث فاز بتروجت علي سموحة 1/صفر، وحصل علي ثلاث نقاط، وتعادل المقاولون مع حرس الحدود 1/1 وفاز طلائع الجيش علي الاتحاد 1/صفر. الغريب أن كامل أبو علي رئيس النادي المصري طالب باستقدام حكام أجانب لكل مباريات فريقه خارج بورسعيد، وكان أولهم البلجيكي فرانك دي بليكير لكن مساعد الحكم الأول تجاهل رفع رايته للإشارة لتسلل جدو «الواضح» قبل أن يسجل هدف الأهلي ليحرم التحكيم الأجنبي المصري من الفوز. من أهم ظواهر الأسبوع الثالث عودة الحكام الذين أداروا مباريات الأسبوع الأول للظهور مجدداً وهم شريف رشوان وياسر عبدالرءوف وفهيم عمر ورءوف الحوشي وسمير محمود عثمان وكان حمدي شعبان قد أدار مباراة حرس الحدود والزمالك في الأسبوع الأول، ثم أدار مباراة الأهلي والشرطة في الأسبوع الثاني، وتخلف فقط جهاد جريشة ومحمود عاشور وأدار الحكام المصريون المباريات دون أخطاء مؤثرة، وكان الخطأ الفادح من مساعد الحكم البلجيكي لأنه ساهم في تغيير نتيجة مباراة الأهلي والمصري. سقوط الأهلي والزمالك أكد أن الدوري هذا الموسم سيكون مشتعلاً وأنه يجب علي الأندية أن تتخلص من عقدة الخوف وترتدي قفاز الشجاعة بعد أن قدم إنبي والمصري نموذجاً للشجاعة المصحوبة بأداء منظم دفاعاً وهجوماً، وأثبتا أنه يمكن الفوز علي الزمالك والتعادل مع الأهلي في القاهرة، إذا كانت هناك رغبة حقيقية في ذلك من المدربين واللاعبين وفي ظل تحكيم عادل لا يجامل القطبين الكبيرين. بعد انتهاء مباريات الأسبوع الثالث انفرد أحمد سمير فرج مدافع الإسماعيلي بصدارة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف يليه عشرة لاعبين سجل كل منهم هدفين، وهم: عمرو زكي مهاجم الزمالك وأحمد حسن مكي ومحمد حامد «ميدو» لاعبا الحدود وأحمد عبدالظاهر مهاجم إنبي ومحمود عبدالحكيم لاعب المصري وموسي كبير مهاجم المقاولون وويسدوم وعبدالفتاح الأغا مهاجما وادي دجلة وجمال حمزة مهاجم الجونة وحسام أسامة مهاجم مصر المقاصة.