الصوفيون يكتتبون لإطلاق فضائية لمواجهة فضائيات السلفيين والوهابيين

15 مليون صوفي يشترون السهم ب 100 جنيه في الشركة المالكة للقناة
الصوفيون في أحد احتفالاتهم
قرر أتباع ومريدو الطرق الصوفية بدء الإجراءات الخاصة بتأسيس شركة مساهمة مصرية وطرح أسهمها للاكتتاب العام للراغبين في الاكتتاب في أسهمها من أتباع الصوفية الذين يقدر عددهم في مصر بحوالي 15 مليون صوفي، تمهيدا لإطلاق قناة فضائية صوفية، وسيكون قيمة السهم 100 جنيه، وسيكون الاكتتاب مفتوحًا أمام جميع فئات الشعب المصري وليس مقصورا علي أتباع الصوفية فقط.
وأكد الشيخ علاء أبو العزائم - شيخ الطريقة العزمية - أن الهدف من إطلاق هذه القناة هو تقديم الإسلام الوسطي المعتدل ومواجهة الفكر الأصولي المتشدد الذي يقدمه من يسمون أنفسهم بالسلفيين والوهابيين، الذين تسببوا في الإساءة للإسلام الحنيف وشوهوا صورته، وسيكون علي رأس أهداف القناة التصدي لطوفان القنوات الفضائية الممولة من السعودية والخليج والتي يسيطر عليها المتشددون والمتطرفون من أتباع الوهابية والسلفية.
وأكد أبو العزائم أن المشيخة العامة للطرق الصوفية التي يتولي الشيخ عبد الهادي القصبي تسيير مهامها حاليا لن يكون لها علاقة بهذه القناة، حيث سبق للمشيخة أن رفضت اقتراحه بأن تتولي إنشاء فضائية تتبعها، كما نفي أبو العزائم تسمية الفضائية المزمعة باسم العزمية نسبة إلي الطريقة التي يتولي رئاستها، وقال إنه يخشي من تسميتها باسم قناة العزمية، ورفض أن يقتصر إنشاؤها علي أتباعه ومريديه ليقطع الطريق علي خصومه الذين يرددون أكاذيب بأنه يحصل علي أموال من إيران وبعض الجهات الشيعية، خاصة أن بعضهم وصل به الكذب بالزعم بأنه حصل علي خمسة ملايين دولار من إيران وثلاثة ملايين ونصف المليون دولار من الرئيس الليبي معمر القذافي، وأضاف أبو العزائم الذي عاد إلي مصر الأسبوع الماضي من رحلة طويلة لأمريكا: إنهم بدأوا الآن يجهزون اتهامات جديدة يرمونني بها بعد زياراتي لأمريكا بأنني صديق أوباما وأن الأمريكان أصبحوا الممولين الجدد إلي جانب إيران وليبيا.
الجدير بالذكر أن أبو العزائم يتولي حاليا رئاسة جميع الطرق الصوفية في البلاد العربية في القيادة الإسلامية العالمية التي يرأسها الرئيس القذافي.
جدير بالذكر أن أحد مشايخ الأردن ويدعي ناصر الخطيب قد أطلق قناة باسم الصوفية في الوقت الذي أكد فيه عدد من مشايخ الصوفية في مصر أن الخطيب ليس له أي صلة بالصوفية.