«فطوطة مخرج أنتيكا.. اتعلم سينما في أمريكا.. يرقص تانجو وشيكا شيكا بيكا.. هو وسمورة عاملين فابريكة.. تنتج أفلام الفزورة.. لنجوم الفن المشهورة..» إنه فطوطة.. الاسم الذي كان يعني في عام 1983 أن رمضان قد جاء.. فطوطة .. اللوجو الرئيسي لرمضان علي مدار 3 سنوات متتابعة كان أثناءهم هو النجم الأوحد والأول والأكثر احتلالاً لأغلفة مجلات الإذاعة والتليفزيون والكواكب، وكانت أخباره وأخبار كام حلقة اتصورت وكام حلقة لسة ما اتصورتش هي فاكهة الصفحات الفنية في جميع الجرائد والمجلات .. وقتها وصلت نجومية فطوطة إلي احتلاله أغلفة الكراسات والكشاكيل الدراسية مثله مثل سلفستر ستالوني وسامانتا فوكس ومادونا ومايكل جاكسون.. ولأول مرة علي شاشة التليفزيون المصري.. سمحت لنا فوازير فطوطة بمشاهدة الراقصات الروسيات الجميلات كبديل عن العجين الذي كانوا يقومون به مثيلاتهم من المصريات في الفوازير الأخري! عزيزي فطوطة.. لقد أحببناك كثيراً ببدلتك الخضراء المهرولة.. وحذائك الأصفر الضخم وشعرك الكانيش.. ونحن وإن كنا نفتقدك.. إلا أن عزاؤنا الوحيد في افتقادك هو أننا قد افتقدنا رمضان بذات نفسه.. يبقي مش حنفتقدك إنت؟!