بداية متوسطة لمباريات الأسبوع الأول من بطولة الدوري العام المصري لكره القدم موسم 2010/2011 حيث شهدت مباريات الأسبوع الأول تفاوتًا كبيرًا بين مستويات الفرق ولكن أبرز ما شهدته المباريات الثمان كان الظهور اللافت لفريق وادي دجلة الصاعد حديثًا للدوري الممتاز والذي حقق فوزًا كبيرًا علي فريق المقاولون العرب ويبدو أن دجلة يرغب في تحقيق ما حققه المقاولون العرب عندما صعد للدوري الممتاز وحقق لقب الدوري في ثاني مواسمه في البطولة، وكانت ثاني أبرز ظواهر الأسبوع الأول إخفاق الكبيرين الأهلي والزمالك في تحقيق الفوز حيث تعادل الأهلي مع الشرطة بدون أهداف وكانت هذه المباراة هي الأولي التي يخفق فيها الأهلي في إحراز أهداف في افتتاح الدوري منذ عشر سنوات حيث كانت آخر مباراة لم يحرز فيها الأهلي أي أهداف مع انطلاق الدوري أمام مزارع دينا في بداية موسم 2000/2001 وانتهت المباراه بالتعادل بدون أهداف، أما الزمالك فقد فشل في فك عقدة حرس الحدود علي استاد المكس بالإسكندرية الممتدة منذ 3 أعوام ورغم أن الزمالك قدم أفضل عروضه أمام الحرس منذ سنوات فإنه لم يوفق في تحقيق الفوز . لكن الغريب في مباراتي الأهلي والزمالك هو الحضور الجماهيري، فرغم أن الأهلي لعب علي أرضه فإنه لم يلعب وسط جماهيره التي لم تحضر اللقاء بينما لعب الزمالك خارج أرضه ولكنه لعب في حضور جماهيره. أما الدراويش الضلع الثالث في المنافسة فقد نجحوا في تحقيق الفوز علي بتروجت للمره الأولي منذ ثلاث سنوات وإذا كان الأهلي والزمالك قد فشلا في فك العقد فإن الإسماعيلي قد نجح في إنهاء تفوق بتروجت وحقق الفوز عليه بهدف لجودوين ونجح الإسماعيلي في استعادة ثقته بنفسه وأيضًا فوتا -المدير الفني للفريق- بعد خسارته المباراتين في البطولة الأفريقية ويعتبر هذا أول فوز للمدير الفني الهولندي مع الإسماعيلي هذا الموسم ونجح الإسماعيلي في تصدر المسابقة من بداية الموسم أما بتروجت فقد ظهر مفككًا. أما الإنتاج الحربي فقد نجح للموسم الثاني علي التوالي في تحقيق الفوز في الأسبوع الأول ورغم أن الإنتاج الحربي رحل عنه 15 لاعبًا بخلاف رحيل مديره الفني طارق يحيي ثم تولي اسامة عرابي المسئولية فإن الإنتاج نجح في تحقيق الفوز أمام سموحة الصاعد حديثًا للدوري الممتاز الذي يبدو أن المشاكل التي ظهرت بين مديره الفني محسن صالح ورئيسه فرج عامر قبل المباراه قد أثرت بشكل كبير في مستوي الفريق، كما استطاع إنبي تحقيق فوز صعب علي الجونة في الوقت بدل الضائع ورغم تأخر الفوز للدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع فإن انبي كان الأقرب لحصد النقاط الثلاث حتي نجح في تحقيق الفوز. أما المصري الذي ضم فريقًا جديدًا فقد أرضي جماهيره وحقق فوزًا صعبًا علي الطلائع ويبدو أن مختار سيكون كلمة السر في فريق المصري هذا الموسم أما الاتحاد السكندري فقد فشل في إسعاد جماهيره وتعادل مع المقاصة الصاعد حديثًا للدوري الممتاز رغم أن المقاصه لعب بعشرة لاعبين لأكثر من 60 دقيقة. أما علي الصعيد الرقمي للأسبوع الأول فقد تم إحراز 17 هدفًا في مباريات الأسبوع بينما كان الأسبوع الأول في العام الماضي قد شهد تسجيل 24 هدفًا وأحرز اللاعبون الأجانب 5 أهداف.