أبو قرقاص تتحول لثكنة عسكرية عقب قيام قبطي بمحاولة قتل شقيقة الذي أشهر إسلامه

حالة شديدة من الاستنفار الامنى سادت مركز أبو قرقاص بقرية اتليدم، عقب قيام الاهالى بمنع وقوع جريمة قتل اثر ترصد شاب قبطى وابن عمه لشقيقه الذى أشهر إسلامه وحاولا قتله.
حيث تلقى اللواء محسن مراد مدير امن المنيا إخطارا من مأمور مركز شرطة أبو قرقاص بقيام الاهالى بالقبض على شابين مسيحيين حاولا قتل آخر قبطيا أشهر إسلامه .
ومن التحريات تبين تعرض الشاب احمد فوكية بشرى ، حنا سابقا ، 28 سنه ، لطلق نارى على يد شقيقه الأصغر أيمن فوكية بشرى، وابن عمهما بولس قاصد بشرى اللذين اتفقا على التخلص منه ، عقب إشهار إسلامه منذ يناير الماضى ، وكان احمد يقيم عند احد أصدقائه المسلمين بالقرية بعيدا عن مشاكل أسرته ، إلا أن شقيقه وابن عمه كانا مصرين على قتله وترصدا له أكثر من مره ولكنه كان ينجو منهما ، وكان الاهالى يحذرونه منهما ، إلا أنهما مساء أمس حمل شقيقه أيمن فى يده "فرد خرطوش" وابن عمه بولس بيده سكين وقام شقيقه بإطلاق النار عليه وأصيب فى قدمه اليسرى ، وتجمع الأهالى بالقرية لإنقاذه وتمكن الاهالى من القبض عليهما وتسليمهما لمركز شرطة أبو قرقاص ، وتمت إحالتهما للنيابة العامة .
وأمام خالد عثمان وكيل نيابة مركز أبو قرقاص ، برئاسة علاء عمار مدير النيابة ، وتحت إشراف المستشار مصطفى عبد الكريم المحامى العام الأول لنيابات جنوب ، تم عرض المتهمان ووجهت لهما النيابة تهمة الشروع فى القتل والإصابة وحمل سلاح بدون ترخيص ، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة ، وتحريز السلاح المستخدم ، وقررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق . وانتقلت قوات الأمن للقرية لمنع امتداد المشكلة إلى المسلمين والمسيحيين.
بينما أكد الشاب الذى أشهر إسلامه انه قام باقتناع شديد بتغيير ديانته منذ يناير الماضى وانه أشهر إسلامه بالأزهر الشريف ، وأقام بالقاهرة لدى احد اصدقائة وعمل هناك فى عدة مهن ، إلا أن أسرته قامت باتهام جارهم المسلم ويدعى فوزى رياض محمد بكراوى ، 70 سنه ، بالتسبب فى اختطافه ، والذى أكد فى تحقيقات النيابة أن الشاب اسلم وغير اسمه من ، حنا فوقية بشرى ، الى ، احمد فوقية بشرى على ، وانه حاصل على معهد فنى تجارى ، وانه يقيم بالقاهرة ، وأضاف الشاب انه عاد إلى القرية محاولا الوصول لأسرته منذ أسبوع إلا أنهم رفضوا استقباله وطردوه شر طرده ورفضوا حتى استضافته فى منزل والده واخبروه أنهم اعتبروه مات ، فاضطر للاقامه عند صديقه ، وأثناء سيره ليلا هو وصديقه فوجئ بطلقات النيران تنهال عليه ، مما تسبب في إصابته .