كشفت مباحث الجيزة غموض العثور علي جثة طفل ملقاة بصحراء الواحات ومصابة بكسور وكدمات وجروح قطعية، صدمه سائق ميني باص أثناء استقلاله دراجة بخارية خلف والده فأنزل الركاب وأخذ الطفل معه لسرعة إسعافه وألقاه في الصحراء ليلقي مصرعه من كثرة النزيف بالهرم. استقل «خليل عبدالله خليل» 38 سنة نقاش دراجة بخارية يمتلكها من مدينة السادس من أكتوبر ومعه طفله «محمد» 6 سنوات وسلك طريق الفيومالقاهرة للذهاب إلي الجيزة لشراء بعض المستلزمات وأثناء سيره أطاح به سائق ميني باص يدعي «فهمي .م» 30 سنة فأصابه ونجله، توقف السائق ونزل من سيارته فوجد النقاش وطفله مصابين، ولكن إصابة الطفل أخطر، فقام السائق بإنزال الركاب وأقنع الأب باصطحاب الطفل معه لسرعة إسعافه وبعد عدة كيلو مترات سلك السائق طريق الواحات وقام بإلقاء الطفل حياً في الصحراء وفر هارباً ليلقي الطفل مصرعه من كثرة النزيف، بحث الأب عن طفله في المستشفيات القريبة فلم يجده، فاتجه إلي اللواء «محسن حفظي» مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة وأبلغه بالواقعة. تبين من تحريات اللواء «كمال الدالي» مدير الإدارة العامة للمباحث أن هناك بلاغاً بالعثور علي جثة طفل بصحراء الواحات، تعرف الأب علي طفله القتيل وأدلي بمواصفات السائق وأرقام السيارة، وبعد البحث تبين أن السائق موجود بالقليوبية، وأن صاحبة الميني باص هي التي تقيم بأسيوط، تمكنت المباحث خلال 24 ساعة من ضبط المتهم الذي اعترف بارتكاب الجريمة.