تسببت الموجة الحارة التي ضربت البلاد ووصلت إلي أعلي معدلاتها في أسوان في مقتل مواطن وإصابة 11 آخرين بضربات شمس ولايزالون تحت العلاج بمستشفي حميات أسوان، فضلاً عن عشرات الحالات الأخري التي جري إسعافها، وقد تم تشغيل 3 عنابر مجهزة لاستقبال الحالات المصابة. استقبل مستشفي أسوان التعليمي المواطن «عادل طانيوس تادروس» 40 عاماً مصاباً بارتفاع في درجة الحرارة، وفشلت جهود قسم الطوارئ في إنقاذه قبل أن يلقي حتفه. في السياق نفسه، سادت حالة من الاستياء بين الأهالي بسبب إعلان درجة الحرارة بالمخالفة للواقع، إذ اعتبر الأهالي أرقام هيئة الأرصاد «مخادعة» بعد إعلانها أن درجات الحرارة لا تتعدي 45 درجة مئوية، في حين رصدت ترمومترات الأهالي في السيارات والمنازل درجات الحارة وقد تراوحت بين 57 و61 درجة مئوية من الخميس الماضي، فضلاً عن ارتفاع نسبة الرطوبة في الأيام الأربعة الأخيرة، مما جعل أجهزة التكييف الصحراوية المنتشرة في مدينة أسوان عديمة الجدوي حسب تأكيدات الأهالي.