زوج شقيقة المجني عليه: رياض تزوج المتهمة منذ 3 سنوات وأنجب منها طفلاً.. والخارجية تتابع القضية أبو الغيط شهدت مدينة هامبورج الألمانية جريمة قتل بشعة لشاب مصري علي يد زوجته الألمانية بعد أن سددت له عدة طعنات نافذة بالصدر والبطن باستخدام سكين المطبخ بسبب وجود خلافات زوجية بينهما. كان رياض علي رياض «37 سنة» يعمل في مجال السياحة قد لقي مصرعه أمس الأول السبت علي يد زوجته «مونيكا شتايجن» ألمانية الجنسية بمدينة هامبورج الألمانية بعد أن سددت له عدة طعنات نافذة في أنحاء متفرقة من جسده فتم نقله علي إثرها إلي مستشفي هامبورج إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة وذلك بسبب الخلافات الزوجية. أكدت التحقيقات الألمانية التي تجري بالتنسيق مع السفارة المصرية بألمانيا أن المجني عليه تعرف علي المتهمة أثناء عمله في مجال السياحة في مصر وتزوج منها وسافر معها إلي ألمانيا وأنهما كانا يعيشان كأي زوجين، وفي الفترة الأخيرة نشبت بينهما العديد من الخلافات الزوجية وأنه ليلة الحادث وقعت مشادات كلامية بينهما تطورت إلي مشاجرة فقامت المتهمة بسحب سكين المطبخ وغافلته وسددت له عدة طعنات نافذة في أنحاء متفرقة من الجسد ليسقط وسط بركة من الدماء ويلفظ أنفاسه الأخيرة قبل دخوله المستشفي. وتم القبض علي الزوجة الألمانية من قبل الشرطة واقتيادها إلي مركز التحقيقات الألمانية، حيث اعترفت بارتكاب الجريمة لقيامه بالتعدي عليها أكثر من مرة وهو ما نفاه الشهود ، حيث أكدوا أن المجني عليه كان يعاملها معاملة حسنة ولم يقم بضربها قبل ذلك فيما تقوم الخارجية المصرية بمتابعة الحادثة. من جانبه، أكد محمد بسيوني- زوج شقيقة المجني عليه- أن رياض تزوج من المتهمة منذ 3 سنوات وأنجب منها طفلاً يدعي «أحمد» 6 أشهر وأنه أحضرها إلي منزل أسرته للتعرف عليهم. وأسرته استقبلت المتهمة أحسن استقبال وكانوا يعاملونها أفضل معاملة وعندما سافر معها إلي ألمانيا دبت بينهما خلافات زوجية قامت علي إثرها المتهمة بطعنه في القلب وعندما حضرت سيارة الإسعاف لنقله إلي المستشفي لفظ أنفاسه الأخيرة. وأشار إلي أن الأسرة تطالب حالياً بعودة جثمان نجلها لدفنه في مصر وأخذ حق نجلهم الذي توفي بألمانيا.