الزاهد: أحد أهداف الهجمات الإرهابية جر الجيش لصراع مع السكان.. ولا يجب تكرار «الخطيئة» التي حدثت بعد تفجير طابا
قال الكاتب اليساري مدحت الزاهد، إن حل مشاكل شبه جزيرة سيناء، يكون بالتعمير والتنمية وليس بالتهجير والإخلاء.
وأضاف الزاهد عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، أن الحل يأتي «بالصبر والعقل وليس مدارة الفشل بمكبرات صوت وكلام مصطفى بكرى وموسى ومن لف لفهم حول تهجير قسرى للسكان وإخلاء الشريط الحدودي، وعن تفريغ سيناء كلها (ايه يعنى 360 الف) يكمل أهداف الاعتداءات الارهابية».
وأشار إلى أنه لا يجب ترك مساحة للإرهاب للتأثير على إرادة الوطن، وتابع «فتماسك الارادة لا يعنى أن نقول إنهم لن ينالوا منها، أحد أهداف الهجمات الإرهابية جر الجيش لصراع كبير مع السكان.. وتوسيع كتلة بشرية وعمق استراتيجى يجدد من خلاله قواته ويصنع احتياطيه.. والضربات التى جرت فى محيط العريش ووسط سيناء أكثر مما جرت شمالها.. والتهجير لن يمنع الإرهابيين المتخفين بين السكان والمنتشرين فى الدروب والوديان والجبال». وشدد الزاهد على ضرورة عدم تكرار «الخطيئة» التي حدثت بعد تفجير طابا، بتوسيع دائرة الاشتباه، وتجريدة شاملة فى القرى والأحياء، مؤكداً أن حملات الاعتقال العشوائي وما شابه، مثَّل أحد روافد نمو جماعات التكفير فى بيئة مواتية مهملة، على حد قوله.
وختم الزاهد كلامه، قائلاً «قد ركزت الحكومة جهودها على تنمية شرم الشيخ والغردقة ومناطق السياحة، وتركت سيناء وأهلها تطاردهم اتهامات الطابور الخامس.. هذا لايقلل فى شئ من قطع كل إمدادات السلاح.. من تطهير جبل الحلال.. ومن مطاردة القتلة، ولكى ننجح لابد ان نكسب السكان وأن نتجه للتطوير والتنمية ولا تستغرقنا الحلول الأمنية وحدها».