أعلن محمود فؤاد المدير التنفيذي للمركز المصري للحق في الدواء عن بدء حملة بمشاركة 25 منظمة مجتمع مدني تستهدف إقالة وزير الصحة الدكتور عادل عدوي. تأتي تلك الحملة رداً على حادثة وفاة الطفل يوسف محمد -9 سنوات- الذي وقع لوح زجاج فوق رأسه خلال اليوم الدراسي بمدرسته فأصيب بنزيف برأسه ورقبته ، وحمله أهله إلى مستشفى المطرية التي رفضت استقباله ، فأسرعوا به مع استمرار النزيف إلى مستشفى الزيتون الذين رفضوا استقباله بدورهم ، فأخذوه إلى مستشفي عين شمس التخصصي الذين اشترطوا لدخوله دفع 10000 جنية ، حتى لفظ الطفل أنفاسه. وأوضح فؤاد ان هناك قرار من وزير الصحة باستقبال حالات الطواريء مجانا لمدة 48 ساعة لم يتم الإلتزام به ، دون أي محاسبة لأي مسئول عن الحادث والكثير من الحوادث الأخرى المشابهه ، وأضاف ان المستشفيات في عصره أصبحت خرابات ومقابر يهرب منها المرضي بعيدا عن أصوات القطط وسم الثعابين ولدغ الحشرات – وفقا لقوله-. وأضاف رئيس المركز انهم في انتظار تحالف أكبر يضم ممثلي الصيادلة والأطباء والعلاج الطبيعي والتمريض وغيرهم ، مؤكدا "لن يهدأ لنا بالاً سوى بإقالة هذا الوزير الذي أصبح أسوء عنوان للحكومة الحالية".