شبه كى كامارا، قائد منتخب سيراليون، تفشي مرض "الإيبولا" القاتل في بلاده بأفلام الرعب. وكان نحو 500 شخص لقوا حتفهم بسبب "الإيبولا" في سيراليون، بينما قضى على أكثر من 1600 شخص آخرين في باقي دول غرب أفريقيا. وقال كامارا، الذي لعب فترة في إنجلترا لهيئة الإذاعة البريطانية: "كنت هناك عندما تفشى المرض ولم يأخذ الناس الأمر بجدية آنذاك، لكن فات الأوان". يذكر أن كامارا كان الوحيد من منتخب سيراليون الذي وصل سيشل لخوض مباراة بين سيشل وسيراليون في التصفيات التمهيدية لتصفيات كأس الأمم الأفريقية، بينما تم منع باقي اللاعبين القادمين لسيشل من دخول البلاد. وفضلت سيشل الهزيمة في اللقاء بل فقدان فرصتها في المشاركة في النهائيات التي تقام في المغرب العام المقبل، بدلًا من المخاطرة بمواجهة سيراليون والتعرض لاحتمال انتقال الوباء لأراضيها.