استعرضت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة العشوائيات والتطوير الحضاري مع اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، إمكانية تطبيق مبادرة الوزارة للفصل من المنبع والإيجابيات التي تترتب على تطبيق المبادرة والوضع الحالي لمنظومة المخلفات الصلبة بالمحافظة .وقالت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة التطوير الحضارى والعشوائيات، أن منطقة القابوطى تعد من أكبر العشوائيات ببورسعيد ، مشيرة إلى أن مصر ستتخلص من نفايات القمامة خلال العامين المقبلين فى حالة الالتزام والتنفيذ الجدى لمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة والتنمية المستديمة للمخلفات العضوية لفصل القمامة من المنبع وهوما يستدعى تغيير العقود مع المتعهدين بجمع القمامة . وأوضحت أن العشوائيات ليست عبء على مصر، موضحة ضرورة تغيير النظرة غير الصحيحة لسكان تلك المناطق والبحث عن فرص عمل لهم وإعادة تأهيلهم وادماجهم فى المجتمع . وأشارت إلى توقف 63 مصنع للسماد العضوى على مستوى الجمهورية، بسبب أن سوء الإدارة بالمحليات، وأن هناك 20% من القمامة لا يتم إعادة تدويرها لعدم وجود مصانع لذلك . وأكدت اسكندر فشلها فى فرض 20 %رسوم مصانع الأسمنت للتنمية، كما أوضحت أنه ليس هناك مصانع لتدوير مخلفات الحفاضات. وانتقدت الوزيرة وجود صندوق القمامة بشكله الحالى السىء، وحذرت من أن مصر سوف تغرق فى القمامة لوجود مقالب القمامة على الطرق السريعة الزراعية والصحرواية مطالبة بتنفيذ منظومة الادارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وفصلها وإعادة تدويرها للاستفادة منها اقتصاديا . جاء ذلك خلال قيام الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة التطوير الحضارى والعشوائيات بزيارة ميدانية لمحافظة بورسعيد .