يتوجه وفد من البطاركة، والأساقفة اللبنانيين غدًا الأربعاء إلى دولة العراق، في زيارة للفت النظر لمأساة المسيحيين هناك بالتنسيق مع الفاتيكان. وذكرت صحيفة النهار اللبنانية، أن هناك موفدًا بابويًا في العراق، يتابع حاليًا ملف تهجير المسيحيين من الموصل، وأوضحت أن التحرك الفاتيكاني، ومعه التحرك الكنسي اللبناني، يمهد لتحرك دولي لاحقًا بمبادرة من الفاتيكان من أجل صدور موقف دولي يقف في مواجهة تفريغ العراق من المسيحيين. ومن المقرر أن يسافر الوفد الإعلامي المرافق للوفد اللبناني إلى العراق اليوم، على أن يسافر الوفد الكنسي غداً، ويعقد لقاءاته طوال يوم كامل قبل عودته إلى بيروت، إلا إذا كان ثمة ما يستوجب تمديد زيارته لمتابعة المحادثات مع المسئولين العراقيين. يشار إلى أن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، جبران باسيل قام أمس بزيارتين لبغداد وأربيل حيث إلتقى عددًا من المسئولين العراقيين على رأسهم رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني. وأعلن باسيل أن الدعوات إلى استقبال أي عراقي نازح هي دعوات مرفوضة، ونطلب من العراقيين البقاء في أرضهم، ونرحب بهم سياحًا في لبنان، واعتبر أن المسيحيين ليسوا وحدهم مهددين في الشرق، فالعالم كله مهدد، ولهذا يجب أن تكون هناك حمايات دولية للمكونات المسيحية العراقية.